x

تجدد أزمة «إعلام القاهرة» بسبب حكم تغريم «عبدالرحمن»

الثلاثاء 20-09-2011 18:00 | كتب: محمد كامل |
تصوير : other

جدد حكم محكمة جنايات الجيزة، تغريم الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أزمة كلية الإعلام من جديد بين أساتذة قسم الصحافة من جانب، والدكتور سامى عبدالعزيز، عميد الكلية السابق، من جانب آخر، حيث وصف «عبدالعزيز» الحكم بأنه إثبات حق، وأنه سيتبرع بالمبلغ لوجه الله، فيما قالت «عبدالرحمن» إن خلافها مع الأخير ليس شخصياً، وأن ردها سيكون قضائياً.

كانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت بتغريم الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، 10 آلاف جنيه مع إيقاف التنفيذ، وإلزامها بدفع 10 آلاف أخرى على سبيل التعويض، بتهمة سب وقذف الدكتور سامى عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام السابق، فى برنامج تليفزيونى.

علق الدكتور سامى عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام السابق، على حكم المحكمة قائلاً: «الأمر لا يتعد كونه إثبات حق لا أكثر ولا أقل، وأنا لا أنتظر تعويضاً، وسأتبرع به لوجه الله»، مؤكداً أن «باب التصالح مازال مفتوحاً، وأن التسامح موجود عندى حتى آخر نفس وعفا الله عما سلف».

وقال «عبدالعزيز» لـ«المصرى اليوم»: «ليس لدى أى تعليق على الحكم حتى لا يظن البعض أنها شماتة فى أحد» وأضاف: «يعلم الله أننى لم أتمنى يوماً أن أضع زميلاً أو أستاذاً فى هذا الموضع، لكن الحق لابد أن يعلو».

وحول إنهاء الخلاف وتسوية الأمور بشكل ودى أوضح «عبدالعزيز»: «أنا من الأول خالص كان يكفينى فى لحظة صدق أن أسمع كلمة عذراً أو عفواً أو أى كلمة أو معنى من معانى الاعتراف بالتجاوز فى حقى الشخصى»، مستطرداً: «اسأل الأساتذة سواء المعارضين أو المؤيدين لشخصى.. هل يجد أحد منى غير التسامح؟ فأنا أؤمن به وأمارسه وأعمل بقول الله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)».

فى المقابل قالت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام، إن الحكم ابتدائى ومازال لديها درجتان فى التقاضى، وأن ردها سيكون قضائياً، وليس الدخول فى قضايا جانبية، مضيفة: «ليس لدى رد غير أنى حريصة على جامعتى وكليتى، ولن أتوقف عن الدفاع عن كرامة واستقلال الجامعات وكلية الإعلام وأساتذتها وطلابها لآخر يوم فى عمرى» - حسب تعبيرها.

وأوضحت «عبدالرحمن»، أن قضيتها مع الدكتور سامى عبدالعزيز لم تكن شخصية على الإطلاق، وإنما فى إطار الدفاع عن استقرار الجامعة، وكلية الإعلام، وأنها ستواصل دورها فى ذلك، مشيرة إلى أن «عبدالعزيز» يريد فتح مجالات أخرى لإثارة الكلية، لكنها لن تتطرق إلى ذلك وستترك الأمر للقضاء لأنه لا يليق بأساتذة الجامعة الدخول فى «مهاترات».

وحول إمكانية التصالح أكدت أن «عبدالعزيز» هو من توجه إلى القضاء وليست هى، وإن أراد أن يتنازل هذا من شأنه، مشددة على أن الجامعة لديها من القضايا الأكثر أهمية خلال الفترة الحالية، والتى تحتاج إلى مجهودات كبيرة ومن أهمها: تطهير الجامعات والنهوض بها، والتأكيد على استقلالية الجامعات.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية