كُرم عالم الآثار المصري، د. زاهي حواس، أمس الخميس، خلال مراسم الحفل الذي أقيم في قاعة المؤتمرات رقم ١ في مبني الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك عن دوره الكبير في حماية الآثار، وبمناسبة تعيينه سفيرا للثقافة والآثار.
أخبار متعلقة
وحضر الحفل عدد كبير من سفراء الدول والدبلوماسيين والإعلاميين، وأكثر من ٢٠٠ شخصية من الشخصيات العامة، من بينهم العالم المصري الدكتور فاروق الباز، والممثلة الأمريكية المشهورة المحبة لمصر فانسا ويليام، ورجل الأعمال المعروف عمرو بدر.
وألقي كل من ممثلي منظمة اليونسكو والفاتيكان والأمم المتحدة كلمات بهذه المناسبة، كما ألقي د. حواس كلمه أكد فيها ضرورة حماية الآثار في ليبيا واليمن وسوريا والعراق، كما أشار إلى الإنجازات التي حققتها مصر في مجال العمل الأثري من بِنَاء المتاحف وافتتاح مواقع أثرية جديدة ومشروعات الترميم.
كما أكد د. حواس في كلمته قدرة مصر على إنقاذ آثار العراق وسوريا وليبيا واليمن المهددة، كما أشار إلى التدمير الذي حدث لآثار مصر على يد الإخوان، وكيف استطاعت مصر حمايتها والانتصار على الإرهاب، وحماية المتحف المصري وقت الثورة، وترميم وإعادة افتتاح ما دمره الاٍرهاب مثل متحف ملوي بالمنيا والمتحف الإسلامي بباب الخلق.
كما أوضح د. حواس أن الذي أنقذ مصر وآثارها هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن الدول الأوروبية لا يمكنها أن تنقذ آثار الدول العربية. وأكد أن هناك اتفاقا مع د. خالد العناني، وزير الآثار، على وضع خطة لإنقاذ آثار هذه الدول عن طريق عمل قاعدة بيانات لآثارها حتى يمكن عوده المسروق منها، وكذللك نقل المهدد منها إلى مصر والمساعدة في أعمال الترميم وتدريب الأثريين على الطرق المثلى للحفاظ على الآثار.
كما دعا د. حواس إلى وجوب تكريم ابنة الشهيد خالد الأسعد الذي ضحي بحياته لحماية آثار سوريا، وهو مثل يحتذي به.
