نظمت وزارة التربية والتعليم ،الخميس،حفل تكريم الطلاب المتفوقين الأيتام على مستوى الجمهورية تحت شعار (تفوقى طريقى لمستقبلى)، بالتعاون مع جمعية الأورمان.
حضر الاحتفال الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم، واللواء حسام أبوالمجد رئيس قطاع مكتب الوزير، واللواء ممدوح شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، والمهندس أحمد كمال رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، وعدد من قيادات الوزارة.
وقال حجازى «لكى تكون متفوقًا لابد من أن يكون التفوق مثمرا، ومختلف وعليكم أن تحققوا مالا يستطيع غيركم أداءه، وأنتم حققتم ما لم يستطيع غيركم أداءه».
وأكد حجازى أن رعاية الطلاب الأيتام واجب علينا جميعًا وينبغي ألا نقصر فيه، ونحن بدورنا كمسؤولين في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نؤمن تمامًا بمسؤوليتنا عن كل طالب أو طالبة في جميع مراحل التعليم، ونسعى جميعًا من هذا المنطلق نحو تسخير كافة الإمكانات المتاحة لرعاية أبنائنا الأيتام، وتلبية احتياجاتهم وتعويضهم عما فقدوه، فهم جزء عزيز علينا.
وأضاف حجازى أن هذه الاحتفالية تأتي في ظل اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتتويج الجهد الذي بذله أبناؤنا وبناتنا المتفوقين والمتميزين، ومشاركةً منا في تكريمهم؛ للإنجاز الذي حققوه.
وأشار حجازى إلى إننا نتطلع إلى أن يخرج- من بين تلك الصفوة المختارة من أبناء مصر- العلماء، والمفكرون، والأدباء؛ لينضموا إلى صفوف الكبار الذين يؤدون خدماتٍ حقيقيَّةً لمجتمعاتهم، ويحدثون فرقًا في تاريخ أوطانهم.
ووجه حجازى الطلاب بأن يكونوا قدوة في المجتمع، وأن يرتقوا بأخلاقهم، قائلًا فإن العلم وحده لا يرفع شأن الأمم، ما لم يتسم أصحابه بصفات الرحمة، والعطاء، والإيثار، والتعاون، والإخلاص، والإحساس بالغير، وأن يفكروا في حياتكم القادمة بطموح، وحماس، وشغف.. ويطمحوا لما هو أفضل بكثير من الحصول على النهايات العظمى في المواد الدراسية، وأن يتحدَّوْا أنفسهم، والظروف القاسية التي تواجههم.
كما عبر حجازى عن بالغ اعتزازه بالطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم يتقاعسوا عن بذل الجهد، بل ينافسوا في سباق التميز، ويتفوقوا رغم كل الظروف، وأعلنوا عن كونهم قوة لا يستهان بها تستطيع أن تسهم بشكل فعَّال في تنمية وطننا الغالي مصر.