قالت الشرطة الكندية إنها وجهت لامرأة تهمة تهريب البشر لضلوعها في محاولة تهريب مجموعة من طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود من الولايات المتحدة بأعداد متزايدة في الشهور الأخيرة.
وأوضحت الشرطة، أمس الأربعاء، أنها اعترضت طريق امرأة عمرها 43 عامًا، كانت سيارتها محملة بتسعة أشخاص أثناء عبور الحدود الأمريكية مع إقليم ساسكاتشوان الغربي مساء الجمعة، ولفتت إلى أن كل طالبي اللجوء من غرب أفريقيا.
وأصبح التدفق المتزايد لطالبي اللجوء القادمين من الولايات المتحدة مسألة مثيرة للخلاف داخل كندا، وأظهر استطلاع للرأى أجرته «رويترز» مع مؤسسة إبسوس، وأعلنت نتائجه الشهر الماضي، أن ما يقرب من نصف الكنديين يريدون ترحيل من يعبرون الحدود على نحو مخالف للقانون.
وقال مهاجرون غير شرعيين التقت بهم «رويترز» في كندا إنهم كانوا يقيمون في الولايات المتحدة بلا تصاريح إقامة، وتقدموا لطلب اللجوء هناك، لكنهم فروا خوفا من حملة الرئيس دونالد ترامب على المهاجرين.
واعترضت الشرطة الكندية 1860 شخصًا عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة خلال أول ثلاثة أشهر من عام 2017.
ووجهت الشرطة إلى ميشيل أوموروي تهمة تهريب البشر ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 15 مايو.