أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن نتائج تحليل تؤكد استخدام غاز السارين في الهجوم على بلدة خان شيخون في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال رئيس المنظمة، وفقا لقناة «سكاي نيوز عربية»، مساء الأربعاء: «إن نتائج فحص مؤكدة لعينات من موقع الهجوم المفترض في سوريا، تظهر أنه تم استخدام غاز السارين أو مادة مشابهة له» حسب قوله.
وأضاف أن عينات من 10 ضحايا الهجوم تم تحليلها في 4 مختبرات «تشير إلى التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه، والنتائج التحليلية التي تم الحصول عليها حتى الآن مؤكدة».
وفتحت المنظمة الدولية تحقيقا في الهجوم الذي وقع في الرابع من إبريل الجاري أثار الرأي العام العالمي، بعد انتشار صور عشرات القتلى والمصابين متأثرين بالغاز السام.
واتهمت فصائل المعارضة السورية وعدة دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة القوات الحكومية السورية بشن الهجوم.
ونفى الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الجيش عن هجوم خان شيخون، متهما الدول الغربية بـ«فبركة» هذا الموضوع لتبرير الضربات الصاروخية الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات العسكري في السابع من إبريل الجاري.
وكانت المعارضة السورية اتهمت النظام باستخدام قنابل تحوي غازات سامة في الهجوم على خان شيخون، الواقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة.