x

قيادي بـ«فتح» يُحمل نتنياهو تداعيات إضراب الأسرى

الأربعاء 19-04-2017 20:21 | كتب: بسام رمضان |
المدعي العام الإسرائيلي يأمر بفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو - صورة أرشيفية المدعي العام الإسرائيلي يأمر بفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو - صورة أرشيفية

قال القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، إنّ الأسير الفلسطيني الذي تم اعتقاله من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يَستطيع من داخل سِجنه أنْ يَصنع أملاً للحرية والاستقلال.

وأضاف عليان خلال لقائه على قناة «النيل»، أنّ الإضراب عن الطعام الذي تقوده حركة فتح بقيادة الأسير، مروان البرغوثي، يَعمل على إيصال رسالة: «بأنّه إذا تمت محاصرة القيادة الفلسطينية في الخارج، فمن المؤكد أنْ تستطيع الحركة الأسيرة إعادة البوصلة مرة أخرى، في تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية».

وتابع عليان أن هذا الإضراب جاء ليناشد كل الفصائل والشعب الفلسطيني انتفضوا من أجل كرامتكم وحريتكم، قائلاً: «لا يَجوز أنْ تبقى غزة والضفة على هذا الوضع».

وأوضح عليان أن حركة فتح كانت ولا تزال حامية للمشروع الوطني الفلسطيني، كما أنّه يجب على حركة حماس أنْ تعيد قراءة أوراقها جيدًا، بالإضافة إلى أنْ تستغل منظمة التحرير الفلسطينية هذا الزخم في لملمة موقف الفصائل، والشعب الفلسطيني، وكذلك في إعطاء هؤلاء الأسرى حقوقهم.

وتطرق عليان إلى أن المجتمع الدولي حاليًا منشغل بأمور كثيرة بعيدًا عن القضية الفلسطينية، لذلك جاء هذا الإضراب ليُسلط الضوء على قضية الأسرى، وإعادتها مرة أخرى على طاولة المحافل الدُولية وكذلك السياسية الفلسطينية، في الوقت الذي يَجب فيه على القيادة الفلسيطينة الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية للبت في موضوع الأسرى المرضى وكبار السن، وكذلك أنْ يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته أمام التهديدات الإسرائيلية .

وحمّل عليان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتائج وتداعيات هذا الإضراب، وحياة كل الأسرى الفلسطينيين، لافتًا إلى أنّه يجب توحيد موقف الفصائل الفلسطينية.

وأشار عليان إلى أنّه: «إذا لم تتحقق مطالب الأسرى الفلسطينيين بقيادة مروان البرغوثي، سينضم المزيد من الأسرى، وكذلك سيدفع الشارع الإسرائيلي ثمن هذا الإضراب، ولنْ يكون الشارع الإسرائيلي في مَأمن».

ولفت عليان إلى أنه يجب أنْ يكون هذا الإضراب كفيلاً في قيام انتفاضة حقيقية من أجل مطالب الأسرى وحرياتهم، ومن أجل تحقيق وحدة وطنية شاملة لدولة فلسطينية عاصمتها القدس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية