في أولى جولاته الميدانية زار الدكتور أحمد سامح فريد، وزير الصحة، كلا من المستشفيات بمعهد ناصر ومستشفى المنيرة لمتابعة حالة المرضى والمصابين؛ ليتأكد من أن المستشفيات بكامل طاقتها وأن جميع الأطباء وهيئة التمريض والأطقم الإدارية تؤدي واجبها.
وأصدر الوزير قرارت بتشكيل لجنة خاصة في كل مستشفى تكون مسؤولة عن متابعة الحالات الحرجة والتأكد من أن المرضى يتلقون أفضل رعاية.
وقال فريد إنه يتم حاليًّا حصر دقيق لعددالإصابات والقتلى جراء الاحتجاج الشعبي، وأشاد بجودة الخدمات الطبية المقدمةللمصابين
وأضاف أن معظم الإصابات، التي حدثت، لم تكن داخلالمظاهرات وإنما معظمها كانت خارجها، إما بسبب أعمال الشغب والبلطجة وغير ذلك منأحداث، لافتًا أن معظم المستلزمات الطبية متوافرة وأن الأداء الذي شاهده فيالمستشفيات جيد، مما يدل على أن الإدارة القديمة وضعت أسسًا راسخة، موضحًا أنهخلال الفترة المقبلة بعد أن تهدأ الأمور سيتم التركيز على التطوير
وقال سامحفريد:«لن أبدأ من نقطة الصفر في التطوير، وهناك الكثير من الخطط التي تم وضعها منقبل ولكن أسلوب الإدارة ربما سيختلف».
يذكر أن سامح فريد بدأ حياته طيبًا ثالثًا بقسم السمعيات، التابع لقسم الأنف والأذن والحنجرة بطب قصر العيني.
كان أول لقاء له بالرئيس مبارك حينما اصطحبه الدكتور هاشم فؤاد، عميد طب قصر العيني الأسبق، والدكتور علاء السيفي، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، في زيارة الرئيس مبارك أثناء علاجه من ألم الأنف والأذن والحنجرة، بعدها بفترة تولى عمادة طب قصر العيني بعد الدكتورة مديحة خطاب منذ ثلاثة أعوام.
وفاز وزير الصحة الجديد بانتخابات مجلس الشعب عن دائرة بنها، فئات، حزب وطني، وتولى رئاسة لجنة التعليم بمجلس الشعب، وتردد اسم فريد لوزارة الصحة والتعليم العالي من قبل في أكثر من مناسبة.