x

رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح معرض منتجات التعليم الفني

الأربعاء 19-04-2017 15:38 | كتب: مجدي أبو العينين |
الدكتور ماجد القمري - صورة أرشيفية الدكتور ماجد القمري - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

افتتح الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفر الشيخ، معرض الابتكار والإبداع لمنتجات التعليم الفني وطلاب كليات الهندسة، بمشاركة 108 مشروعات ابتكارية لطلاب محافظات البحيرة والإسكندرية والغربية والشرقية ومطروح وكفر الشيخ والذى تستضيفه كلية الهندسة تحت رعاية الدكتور ماجد القمري رئيس الجامعة.

وقال الدكتور ماجد القمري، في بيان صحفي، إن مشروع بوابة ابتكار هو فكرة لسياسة وفكر جديد لاقتصاديات المعرفة والذى يعتمد على الأفكار الجديدة، والتى تكون مصدرا لدخل الأمم وتقدمها ورقيها، والأمم تتقدم بالأفكار والإبداع والحلول المبتكرة، وليس بالحلول التقليدية التي عفى عليها الزمن ولا تقدم بل تؤخر المجتمعات.

وأضاف «القمري» أن الأفكار وعقول وموارد الدول التي تبنى بالمعرفة تتحول إلى منتجات مبتكرة، وتكون مصدرا للعملة الصعبة وتكون دخلا للدولة، ومصدرا لرفاهية الدولة والفرد، والدول التي تقدمت بجوارنا تقدمت بفضل الاعتماد على النهوض بالتعليم والأفكار المبتكرة والإبداع، والابتعاد عن الأفكار التقليدية العادية.

وأشار إلى أن اليابان تعتبر أفضل دولة بالاهتمام بتحويل الأفكار بالبحث العلمى والمعرفة إلى استثمار وواقع فهى تحصل من كل مليون دولار صرف على البحث العلمى 128 مليون دولار، واليابان أصبحت كذلك وهى ليس عندها موارد ولكن لاهتمامها بالعلم والمعرفة والبحث العلمى أصبحت أكثر دول العالم تقدما.

وأوضح أن دول أوروبا تقل بعض الشيء عن اليابان وكذلك أمريكا والصين ودول شرق آسيا، ومصر تحصل على كل مليون دولار تصرفه على البحث العلمى خمسة ملاين دولار فقط من خلال تحويلها إلى استثمار وذلك يعتبر خسارة عظيمة، وكشف أن أي أزمة اقتصادية يتعرض لها البلد تؤدى إلى تعويم الجنيه.

وقال القمري، إن التعليم الفني هو عصب تقدم أي صناعة لأي دولة فألمانيا اهتمت بمدارس التعليم الفتى فتطور الاقتصاد الألماني، فيجب أن نجعل من التعليم الفنى أسلوبا وأداة بجانب المعرفة لتطوير الاقتصاد لحل مشكلاتنا المزمنة، ولكى يتعافى الاقتصاد بالدول النامية، ونهتم بالتعليم وأى أسلوب آخر لن يؤدى إلى نتيجة، ونغير من أسلوبنا بالتعليم مهما كانت التحديات فيجب أن تشارك كل مؤسسات المجتمع بذلك ابتداء من واضعى سياسات التعليم والمدرسة والمنزل والمعلم، ونغير من أفكارنا بالتعليم والواجبات المدرسية التي تثقل الطالب وتجعل منه متلقيا فقط يفقد التعليم أساسيات حب الطالب للمدرسة وحبه للتعليم واستفادة المجتمع منه، ومن خلال تغير ذلك سوف تنتهى ظاهرة الدروس الخصوصية تماما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية