نفي عمرو حلمي، وزير الصحة والسكان، الاثنين، ما نشر مؤخراً حول اختفاء 500 نوع من المستحضرات الدوائية من الصيدليات، مؤكداً أن هناك بالفعل نقصاً طفيفاً في عدد قليل من المستحضرات، إلا أنه لا يتسبب في أي أزمة حالياً.
وأضاف أنه في بعض المناطق والوحدات الصحية يحدث نقص بسبب بطء الإجراءات الروتينية المطلوبة لتغطية هذا النقص، مؤكدا أنه لا توجد أي مشكلة في مخزون الدواء في مصر.
من جانبه قال الدكتور أيمن الخطيب، مساعد الوزير للشؤون الصيدلية، إن الوزارة برغم ما تمر به البلاد من ظروف انخفاض التسهيلات الائتمانية والأزمة المالية, فإنها حريصة كل الحرص على توفير الدواء الآمن للمواطن المصري باعتباره سلعة استراتيجية، كما أن الوزارة تشكر كل شركات الدواء التي تتعاون معها في التوفير المستمر للدواء.
وأشار الخطيب إلى إنشاء كيان متخصص لإدارة الأزمات من خلال متابعة نواقص الأدوية الحيوية بشكل وقائي يمنع حدوث النقـــص المفـــاجئ لأي دواء مع التعـــامل السريع بآليات متعددة ومن عدة محاور في حالة النقص لآي مستحضر صيدلي، وهو ما حدث مع مستحضر البنسلين طويل المفعول الذي تم توفيره في فروع الشكاوى للشركة المصرية لتجارة الأدوية كمرحلة أولى لعلاج الأزمة, وتم خلال أيام تغطية السوق الدوائية بالكامل بحيث أصبح متوسط الرصيد الفعلي 20 عبوة لكل صيدلية، حيث تم ذلك من خلال لجان المتابعة التي قامت بزيارة مفاجئة لعدد 50 صيدلية عشوائية في محافظتي القاهرة والجيزة.
كما قامت الوزارة في خطوة من خطوات رفع الظلم على بعض الشركات بتعديل أسعار بعض المستحضرات الصيدلية, بشكل يتيح للشركة إمكانية إنتاج المستحضر واستيراده في شكل يراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطن المصري، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية والاستيرادية مع تعجيل إجراءات الإفراج والتحليل لهذا المستحضر بشكل لا يسمح بنقصه، كما أعلنت الوزارة أنه لا توجد أزمة في مستحضر الأنسولين, وأن حصة الصيدلية من الأنسولين المدعوم والمتوفر بأربعة أصناف أكثر من عشر عبوات شهرياً، وأن ألبان الأطفال المدعومة متوفرة في السوق ومراكز رعاية الأمومة والطفولة أيضاً.