قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض روبرت جيتس إن الولايات المتحدة تتحدث حاليًّا عن عمليات انتقال سلمي للسلطة في مصر وإنها تشجع على الحوار مع أطياف واسعة من المجتمع ومنها بالطبع المعارضة، لافتًا إلى أن أمر التغيير بيد الشعب المصري وحده.
وأضاف أن هناك أشياء كثيرة قمنا بتوضيحها للمسؤولين في مصر مثل إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتعديلات دستورية تسمح بالمزيد من الحرية.
وردًّا على سؤال حول الاتصال بالحكومة المصرية، أكد أن هناك عدة اتصالات جرت بين الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية للتشديد على ضرورة تجنب العنف من الحكومة وكذكلك من المتظاهرين.
وعن اتصال الإدارة الأمريكية بمحمد البرادعي، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، قال إنه تم الاتصال به وأطياف واسعة من التيارات المصرية وإنهم مستمرون في التواصل لمراقبة الموقف عن كثب.
وحول مسؤولية التيار الإسلامي في مصر عن التظاهرات الجارية ومحاولتها الاستفادة منها، قال جيتس: «إننا من خلال ما نراه نلاحظ أنه ليس من الدقيق وصف المتظاهرين على أنهم من تيار أيديولوجي وفكري واحد، بل هم شباب من تيارات مختلفة وأغلبهم غير مسيَّس، مما يعني أنها تظاهرات شعبية».
