بدأ العديد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والحزبية التوافد على مقر كاتدرائية الاقباط الارثوذكس في الاسكندرية الثلاثاء لتقديم العزاء في شهداء حادث تفجير المرقسية والذى وقع في «أحد الشعانين» وراح ضحيته 18 شهيداً وعشرات المصابين من الاقباط والشرطة وسط اجراءات أمنية وتنظيمية مشددة.
أخبار متعلقة
ومن المقرر أن يحضر إلى الكاتدرائية الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية واللواء مصطفى النمر مدير الامن لتقديم واجب العزء في الشهداء.
وأناب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلاً من الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه، والأنبا ايلاريون، أسقف كنائس غرب والقمص رويس مرقص، وكيل عام الكاتدرائية بالاسكندرية والقس ابرام ايميل راعى المرقسية الكبرى لاستقبال المعزين.
وعلقت الكاتدرائية لافتة على باب القاعة المخصصة للعزاء تتضمن بعض الضوابط من بينها منع دخول كاميرات التصوير داخل قاعة العزاء أو استعمال التليفون المحمول للتصوير لأي سبب ومنع دخول كاميرات القنوات الفضائية للتصوير داخل قاعة العزاء ويمكن إجراء أي أحاديث خارجها في المكان الذي سيتم تخصيصه لذلك والتزام الهدوء التام داخل قاعة العزاء والالتزام بتجهيز البطاقات الشخصية والكارنية وجواب المؤسسة التابع لها والتصريح الأمني بالنسبة للصحفيين المنوط بهم تغطية أخبار الكاتدرائية.
وشهدت الكنيسة إجراءات أمنية مشددة للغاية تزامناً مع العزاء.
