نظمت قيادات عمالية، تابعة لاتحاد عمال مصر، مسيرة، الإثنين، أمام مسجد النور بالعباسية؛ لدعم الرئيس مبارك وإعلان رفضهم للدكتور محمد البرادعي وجماعة الإخوان المسلمين.
وفي المقابل نظم عدد من الأهالي بالعباسية مظاهرة مضادة على الجانب الآخر من الشارع المواجه للمسجد، طالبوا خلالها بإسقاط النظام الحاكم.
وفي بداية المظاهرة، هتفت القيادات العمالية ضد البرادعي والإخوان وضد أعمال التخريب والسلب والنهب، التي شهدتها مصر منذ جمعة الغضب، وحملت القيادات العمالية لافتات لدعم مبارك.
وفي البداية انضم للمسيرة العمالية بعض أهالي المنطقة، مطالبين بسقوط الفساد وإعلاء مصر فوق كل الاعتبارات، لكن عندما بدأت القيادات العمالية تعلن تأييدها لمبارك من خلال ترديد هتافات «بالروح بالدم نفديك يا مبارك»، انفصل عنهم أهالي المنطقة وأخذوا يرددون في وجوههم.. «باطل باطل»، وكادت تحدث اشتباكات بين الأهالي والقيادات العمالية لولا تدخل أحد ضباط الجيش، الذي فصل بين الجانبين، وأخذ كل جانب في ترديد هتافات مضادة للطرف الآخر.
ووجه أحد الأهالي، وهو ضابط شرطة، انتقادات حادة لحبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، متهمًا إياه بأنه تسبب في كراهية الشعب المصري للداخلية ويجب محاسبته ومحاكمته على الكراهية وتدمير مصر.
