أعرب طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية عن استنكارهم للأحداث الإرهابية التي تمت بكنيستي طنطا والإسكندرية، مؤكدين دعمهم الكامل ووقوفهم مع قيادات الدولة والجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، وأن مصر ستظل أمة واحدة وشعب ومصير واحد.
جاء ذلك خلال فعاليات الموتمر الطلابي الأول لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس، والذي يأتي في إطار خطة قطاع شؤون الطلاب نحو نشر ثقافة البحث العلمي لدى طلاب الجامعة ونظمته وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الآداب التابعة لمركز الدعم الأكاديمي بالجامعة المؤتمر الطلابي الأول للكلية بعنوان «البحوث الطلابية- إبداع وابتكار».
ويأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة، والدكتور طارق راشد رحمي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وإشراف عام الدكتور عادل السعدني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور محمد تهامي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد شقيدف، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، والدكتور حسين أنور، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية وبحضور وفد كلية الآداب بجامعة أسوان برئاسة الدكتور محمد الحسيني، وكيل كلية الآداب لشؤون التعليم والطلاب بجامعة أسوان.
ويهدف المؤتمر إلى دعم الشباب للتعرف على أهم التحديات التي تواجه منظومة التعليم وبث روح المنافسة الشريفة بين الطلاب وتشجيع الطلاب على المشاركات الخارجية.
وأكد الدكتور طارق راشد رحمي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن مركز الدعم الأكاديمي أنشئ لخدمة الطلاب سواء الطلاب المتفوقين أو المتعثرين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لربط العملية التعليمية بالبحث العلمي والأنشطة الطلابية والمؤتمرات وتزويد المهارات لدى الطلاب من خلال التنمية البشريه وتنمية اللغات، وهذا يساعد على قرب العلاقة بين الطالب وعضو هيئة التدريس.
وأكد الدكتور عادل السعدني، عميد الكلية، أن المؤتمر يحتوي على ٨ أبحاث علمية للطلاب بها نوع من الإبداع والابتكار وتعتبر مشاريع ستشارك بها على مستوى الجامعات المصرية، وأشاد بمجهود الدكتور حسن يوسف، عميد الكلية الأسبق، والدكتور أسامة السيد، عميد الكلية السابق، والدكتور مرسي الصباغ، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما أشاد بمحمد عبدالرازق أمين الكلية، حيث أنه رمز لجميع الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
وأضاف الدكتور محمد شقيدف، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، على أن الجامعة هي الوحيدة التي استطاعت تطبيق فكره المركز الدعم الأكاديمي على مستوي الجامعات ويكون لها وحدات بجميع الكليات.