x

جامعة أسيوط تنظم جلسة حوار مفتوح عن «دور الشرطة في مكافحة الجريمة»

الثلاثاء 18-04-2017 16:16 | كتب: ممدوح ثابت |
مجلس جامعة أسيوط - صورة أرشيفية مجلس جامعة أسيوط - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكد الدكتور شحاتة غريب شلقامي، مستشار رئيس جامعة أسيوط لشؤون الجامعات العربية، ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، أن الجيش المصري والشرطة المصرية قادرين على مواجهة أي مؤامرات خارجية أو داخلية، من شأنها أن تنال من الأمن القومي للشعب المصري وتزعزع استقراره.

وأوضح مستشار الجامعة إن وزارة الداخلية تعمل حاليًا من خلال فكر جديد يدعو للتعاون البناء والإيجابي والانسجام التام مع جميع فئات المجتمع المختلفة ضد أي ظاهرة منحرفة أو فكرة متطرفة.

جاء ذلك خلال الحوار المفتوح للندوة التثقيفية التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط حول «دور الشرطة في مكافحة الجريمة»، برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور عصام زناتي نائبه نائبه لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور شحاتة غريب مستشار رئيس الجامعة لشؤون الجامعات العربية ومنسق عام الأنشطة الطلابية، وعز المنصوري مدير عام رعاية الشباب المركزية، والتي حاضر خلالها اللواء سعيد رمضان مساعد المنطقة الجنوبية لمكافحة المخدرات بالوجه القبلي، وبمشاركة حشد كبير من مديري إدارات رعاية الشباب والطلاب من مختلف كليات الجامعة.

وذكر الدكتور شحاتة غريب، خلال افتتاح الندوة أن الشرطة المصرية تؤدي دورها في مجال مكافحة المخدرات من خلال العديد من المهام والمؤسسات المختلفة، والتي تمثلها وزارة الداخلية بما تبذله من جهود مضنية في مكافحة الجريمة بصفة عامة والمخدرات على وجه الخصوص، إلى جانب تعاونها مع جميع القطاعات الأخرى مثل وزارة الإعلام لمعالجة الأثر السلبي للإدمان ببرامج التوعية والتثقيف، وكذلك دورها في علاج حالات الإدمان وتأهيل هؤلاء الأفراد للتعامل بشكل سوي والاندماج بشكل فعال مع جميع أفراد المجتمع.

إضافةً إلى دورها في مجال البحث العلمي من خلال أكاديمية الشرطة التي تدرس النواحي الأمنية والاجتماعية للظواهر التي يتعرض المجتمع وكيفية التعامل معها من أجل الوصول إلى أسلم الطرق لمكافحة الجريمة، وكذلك في مجال البعثات عن طريق إيفاد ضباطها للعديد من الدول للتعرف على الأجهزة الأمنية الحديثة والمشاركة في مواكبة كل ما هو جديد في كيفية الوقاية من الجريمة.

ومن جانبه استعرض اللواء سعيد رمضان مساعد المنطقة الجنوبية لمكافحة المخدرات بالوجه القبلي أبرز المخاطر والأضرار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات، موضحًا أن الأجهزة القائمة على مكافحة المخدرات في مصر تعمل من خلال خطين دفاعين رئيسين، هما: القوات المسلحة من خلال سلاح الحدود والقوات البحرية والبرية والجوية وكذلك الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.

وأوضح أن إدارة مكافحة المخدرات تعمل من خلال محورين، يمثل الأول «مكافحة العرض» وذلك عن طريق مكافحة الجلب والتهريب بداية من مراقبة الحدود والمنافذ الشرعية للبلاد كالمطارات والموانئ بمعاونة القوات المسلحة ومن خلال اتفاقيات دولية وإقليمية لضبط المهربين قبل دخول الجرعات لمصر وتجزئتها وبيعها، ومكافحة الزراعات المخدرة والتي ينتشر أغلبها في الصعيد وسيناء من خلال الحملات الأمنية المكثفة للقضاء على هذه الزراعات واستبدالها بزراعات نافعة.

وذكر أن المحور الثاني يتمثل في القضاء على البؤر الإجرامية من خلال خطط الاستهداف الدقيقة والمحكمة التي تعدها الإدارة للمكافحة، وكذلك مكافحة إساءة استخدام العقاقير المخدرة واستهداف الصيدليات التي تسيء استخدامها لغير الأغراض الصحية، كما تعمل الإدارة على تتبع الأموال وأصحاب الاتجار والثراء السريع وتوجيه قضايا غسيل الأموال ضدهم، إضافةً إلى ما تقوم به إدارة السلايف والكيماويات من متابعة لجميع المواد والعقاقير التي تدخل في تكوين المواد المخدرة، وكذلك معهد التدريب المتخصص الذي يستهدف تدريب جميع ضباط المديريات والتنسيق مع جميع الجهات لتوحيد الجهود في مجال المكافحة.

وفيما يتناول المحور الثاني لعمل إدارة مكافحة المخدرات «مكافحة الطلب» عن طريق منع الطلب على المخدرات نهائيًا من خلال محاربة الإدمان بالتوعية والتثقيف بالتعاون مع وزارة الداخلية والمجلس القومي لمكافحة الإدمان وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وإدارة التوعية، والتي كان من أبرز نجاحاتها توقيع بروتكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لمراقبة سائقي حافلات المدارس والكشف عليهم، إلى جانب التعاون المتواصل والمستمر مع وزارة الصحة عن طريق المرصد القومي لعلاج الإدمان، والتعاون مع جميع الجامعات والجمعيات الأهلية للقضاء على هذه الظاهرة ومحاربتها منذ البداية.

كما تناول بالشرح أبرز أنواع المواد المخدرة المنتشرة وأثرها على الفرد المدمن، ومنها: الحشيش وأغلبه قادم من المغرب ولبنان، والبانجو المنتشر في سيناء وصعيد مصر، وكذلك الأفيون وهو أقدم أنواع المخدرات في مصر والمستخرج منه الترامادول والمورفين والهيروين، وكذلك الترامادول والذي انحرف استخدامه لغير الأغراض الطبية، والهيروين وهو الإدمان الأخطر على الإطلاق، مؤكدًا نجاح الإدارة حاليًا في منع دخول المخدرات إلى مصر وضبطها قبل تجاوزها الحدود المصرية، وكذلك إلقاء القبض على أكبر التشكيلات العصابية والمهربة في مصر وبعض الدول الكبرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية