x

«الثورة الشعبية» تدخل يومها السابع ودعوات لمظاهرة مليونية وإضراب عام حتى رحيل مبارك

الإثنين 31-01-2011 10:02 | كتب: عمر الهادي |
تصوير : آخرون

دخلت الثورة الشعبية ضد حكم الرئيس مبارك يومها السابع، صباح الاثنين، بعد ستة أيام من الاحتجاجات المتواصلة منذ الثلاثاء الماضي للمطالبة بتغيير نظام الحكم وتنحي الرئيس (83 سنة) الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً.

ولا يزال الآلاف معتصمين في ميدان التحرير وسط القاهرة، ودعا عدد منهم لإضراب عام اليوم الاثنين، ومظاهرة مليونية، الثلاثاء، رافضين التنازلات التي قدمها مبارك عبر إقالته الحكومة وتعيينه اللواء عمر سليمان نائباً لرئيس الجمهورية، والفريق أحمد شفيق، رئيساً للوزراء.

وبدأت قوات الشرطة، مساء الأحد، في إعادة الانتشار في بعض المناطق، غير أنها ستكون مكلفة بتنظيم المرور وبعض المهام الجنائية فقط، دون أن تحتك بالمتظاهرين الذين خاضوا معها مواجهات ضارية خلال الأيام الماضية انتهت بانسحاب تام لعناصر وزارة الداخلية ونزول الجيش إلى شوارع البلاد لحفظ الأمن.

كان البنك المركزي المصري، والبورصة، قررا تمديد فترة إيقاف التداول 24 ساعة جديدة على أن تعاود نشاطها صباح الثلاثاء في حالة استقرار الأوضاع.

وفي تكثيف للضغوط على مبارك تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما هاتفياً، مساء  الأحد، مع كل من العاهل السعودي الملك عبد الله، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، للتعبير عن تأييده لاتخاذ خطوات نحو إقامة حكومة قال البيت الأبيض إنها يجب أن «تستجيب لآمال الشعب المصري»، وقال أحد مستشاري أوباما لصحيفة «نيويورك تايمز»: «وقت مبارك انتهى».

وبينما يسعى الجيش لإنهاء حالة انعدام القانون لا توجد إشارة على أنه يرغب في إجلاء المحتجين عن ميدان التحرير.

وقال العميد عاطف سيد في السويس التي شهدت بعضاً من أسوأ اعمال العنف بين الشرطة والمحتجين إن الأمن والاستقرار سيعودان في الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف أن الجيش سيسمح بالاحتجاجات في الأيام القادمة لأن الجميع لهم الحق في التعبير عن آرائهم، مشيراً إلى أن الجيش ينصت ويحاول المساعدة في إرضاء كل الأطراف، وتابع :«قوات الجيش ليست موجودة في هذا المكان لمنع أحد لأن كل الموجودين مصريون».

وأشاد مايك مولن، رئيس هيئة الأركان الأمريكية، بتعامل الجيش المصري مع الموقف «باحتراف» وعدم إقدام قواته على قمع المحتجين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية