x

الشرطة الأمريكية توسع البحث عن شخص ارتكب جريمة قتل وبثها على «فيس بوك»

الثلاثاء 18-04-2017 05:13 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
اشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومتظاهرين مناهضين لدونالد ترامب في العاصمة واشنطن خلال حفل تنصيبه رئيساً، 20 يناير 2017. - صورة أرشيفية اشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومتظاهرين مناهضين لدونالد ترامب في العاصمة واشنطن خلال حفل تنصيبه رئيساً، 20 يناير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

شرعت السلطات الأمريكية في البحث في منطقة واسعة من شمال شرقي الولايات المتحدة يوم الاثنين عن مشتبه به يعتقد أنه قتل بشكل عشوائي رجلا 74 عاما في حادث إطلاق نار يعتقد أنه نشره بعد ذلك في مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وتبحث السلطات عن ستيف ستيفنس المطلوب في جريمة قتل يبدو أنه قام بتصويرها يوم الأحد باستخدام خاصية فيسبوك لايف في كليفلاند بولاية أوهايو.

وقال ستيفن أنتوني، مسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي بمدينة كليفلاند، في مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين إن «هذا الشخص مسلح وخطير، وبصراحة تامة في هذه المرحلة، يمكن أن يكون في الكثير من الأماكن».

وتم توسيع نطاق البحث من ولاية أوهايو في الغرب الأوسط الأمريكي إلى خمس ولايات مجاورة وخارجها. وقالت الشرطة إنه بعد مرور أكثر من 18 ساعة فإنه ربما يكون قد قاد سيارته بعيدا عن مسرح الجريمة.

وبث ستيفنس مقطع الفيديو المباشر حوالى الساعة الثانية من مساء الأحد بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش) وتم رفع المقطع من موقع فيسبوك بعد بضع ساعات في الوقت الذي قامت فيه السلطات بالتحقيق في إطلاق النار.

وذكرت التقارير الأولية أن ستيفنس قام ببث مقطع الفيديو الخاص بعملية القتل مباشرة عبر فيسبوك. لكن متحدثا باسم فيسبوك قال لصحيفة «يو إس إيه توداي» إنه لم يتم بث عملية القتل مباشرة. وقد نشر على ما يبدو مقطع فيديو على فيسبوك «في مرحلة ما من يوم الأحد»، وفقا للتقرير.

وقالت الشرطة ان ادعاءات ستيفنس في مقطع الفيديو بأنه قتل عددا كبيرا من الأشخاص ليس لها أساس من الصحة. وأوضحت أنه ليس له سجل جنائي سابق ولكن عليه العديد من المخالفات المرورية.

ورصدت الشرطة مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يساعد في عملية اعتقاله.

وقال قائد شرطة كليفلاند كيلفن ويليامز: «لا نعرف أين هو. أي شيء آخر الان هو نوع من التكهنات».

وأضاف: «في بداية هذا التحقيق، اتصلنا به»، حيث تحدث المحققون في كليفلاند إلى ستيفنس عن طريق الهاتف المحمول وحاولوا إقناعه بالاستسلام.

وقال وليامز «من الواضح أنه لديه قضايا عميقة جدا». وأوضح إن عائلة ستيفنس تتعاون مع السلطات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية