x

«الأعلى للثقافة» يناقش «حواديت من شعر شوقي»

الإثنين 17-04-2017 11:31 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقي حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقي تصوير : آخرون

في إطار سلسلة «كاتب وكتاب»، نظمت أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، أمس الأحد، ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب «حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقي» للكاتب مصطفى غنايم، شارك فيها كل من، الشاعر الكبير أحمد سويلم، وكاتبة الأطفال أمل فرح الحائزة على جائز الشارقة فى أدب الطفل، والشاعر عبده الزراع، وأدارت النقاش الناقدة الدكتورة رشا صالح.

وأكد الشاعر عبده الزارع، على أن الكاتب مصطفى غنايم قد استطاع أن يقدم 10 حكايات استلهمها من أشعار أمير الشعراء، مشيرًا إلى محافظة «غنايم» على روح النص الأصلى لأمير الشعراء، من خلال تكراره لنفس المفردات التى استخدمها أحمد شوقى فى تلك القصائد، كما استخدم الكاتب نفس عناوين قصائد «شوقي» بدون أدنى تغيير.

ومن جانبه أوضح الكاتب مصطفى غنايم، أنه حاول فى مجموعته القصصية «حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقي» المقدمة للنشء، أن يقترب من الروح الشعرية البديعة التى خلقها الشاعر الكبير أحمد شوقى، عندما نظم أبياته، مؤكدا على استعانته بلغة الصورة لحد كبير، مشيرًا إلى أن الرسوم المصاحبة لنصه النثرى، قد لعبت دور البطولة فى المقام الأول.

وأعرب الشاعر أحمد سويلم عن إعجابه بتلك التجربة الإبداعية، مشيرًا إلى الجذور العميقة لهذا الجنس الأدبى، فى تراثنا المصرى القديم، والتى دونها أجدادنا منذ فجر التاريخ، فى ما يعرف بالبرديات المصرية القديمة، التى تحمل العديد من الأساطير والرويات.

وواصل «سويلم» حديثه مقدمًا بعض مآخذه حول كتاب «حواديت وحكايات من شعر أحمد شوقى غنايم»، والتى تجسّدت فى «إسراف المؤلف فى تفسير بعض الكلمات، ولجوءه لاستخدام السجع والجناس كثيرًا بما يقترب من الافتعال» كما أوضح «سويلم»، مؤكدًا على انطباعه بأن اللغة لم تكن طيّعة دائمًا فى يد الكاتب.

وطالب «سويلم» من الكاتب مصطفى غنايم أن يستخدم البساطة والدقة معًا فى كتاباته المقبلة وخصوصا للكتب التى تخاطب النشء الذى لا يحتاج إلا للمعنى السهل والمبسط، خاصة وأن درجة إجادة الناشئة فى عصرنا هذا للعربية الفصحى، تختلف كل الاختلاف عما كانت عليه إبان عصر أمير الشعراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية