ضحايا مجزرة بلدة حولة، سوريا، 26 مايو 2012. شهدت بلدة حولة السورية مأساة إنسانية مروعة هي الأعنف والأكثر دموية منذ اندلاع الانتفاضة في هذا البلد، اذ أكد المراقبون الدوليون وناشطون مقتل أكثر من 92 شخصا بينهم 32 طفلا، في قصف مدفعي ثقيل استهدف البلدة ، وابيدت على إثره عائلات بكاملها. - صورة أرشيفية
تصوير :
رويترز
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن أكثر من 60 طفلا قتلوا في الهجوم على قافلة الحافلات أمس بالقرب من حلب في سوريا.
أخبار متعلقة
وقال المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك، في بيان اليوم الأحد، أنه بعد ست سنوات من الحرب والمذابح البشرية في سوريا، فإن هناك رعبا جديدا يكسر القلب، وإن قافلة الأسر التي عرفت الكثير من المعاناة عليها الآن أن تتحمل مثل هذه الخسارة الجديدة والرهيبة.
وأضاف أن ما يجب استخلاصه من حادث الأمس ليس الغضب فقط، ولكن العزم على الوصول إلى جميع الأطفال الأبرياء في جميع أنحاء سوريا بالمساعدة، وكذلك الأمل بأن تعمل كل القوى بكل ما لديها على إنهاء هذه الحرب.
