عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، اجتماعا مع مديري الأوقاف على مستوى الجمهورية بمقر وزارة الأوقاف، لضبط العمل الدعوي ومزيد من إحكام السيطرة على المساجد واستبعاد أي عنصر ينتمي لأى فكر متطرف أو إرهابي.
وناقش وزير الأوقاف خلال الاجتماع ما تم بشأن التعميم السابق بمنع أي عنصر منتمٍ لأي جماعة متشددة أو متطرفة من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الصلاة، كما سيناقش الاجتماع سبل الحفاظ على المساجد بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، مع التأكيد على التعميم الذي أصدرته الوزارة خلال الشهر الجارى ونصه: «حرصًا على حماية الخطاب الديني من أي فكر متطرف أو متشدد أو منحرف، قرر القطاع الديني بوزارة الأوقاف إعفاء أي إمام أو خطيب يتبنى فكرا متطرفا أو متشددا، أو يثبت انتماؤه لأى جماعة إرهابية أو متطرفة أو تبنيه لأفكارها، من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد».
كما قررت لجنة القيم بالقطاع الديني إعفاء أي إمام أو خطيب يرتكب فعلا أو يعمل عملا لا يتناسب وأهليته لصعود المنبر من العمل الدعوى، فإن كان إماما معينا تم إحالته إلى العمل الإدارى ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وإمامة الصلاة، وإن كان خطيبا بالمكافأة أو متطوعا تم الاعتذار له وإلغاء تصريحه فورا.
وأكدت الوزارة على جميع المفتشين ومديرى الإدارات والمديريات الإقليمية حصر أي تجاوز في هذا الشأن ورفعه لمدير المديرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال التجاوز، مع رفع ما يتم أولا بأول إلى الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالوزارة، كما أن على جميع المديريات والإدارات على مستوى الجمهورية إحاطة جميع الأئمة وخطباء المكافأة علمًا بذلك، ومتابعة هذا الأمر بكل دقة.