واصل اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية، جولاته لتفقد كنائس المحافظة لليوم الرابع على التوالي، وذلك بالتزامن مع زيارة البابا تواضروس المفاجئة لمطرانية طنطا.
أخبار متعلقة
واستعانت مديرية أمن الغربية ولأول مرة بأجهزة إلكترونية حديثة أرسلتها وزارة الداخلية، السبت، لتأمين كنائس الغربية، بالإضافة إلى الاستعانة بالشرطة النسائية في تفتيش السيدات وكذلك الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة على شم المواد المتفجرة.
وتفقد مدير الأمن الإجراءات والتوجيهات التي اتخذت لمراجعة عملية تأمين الكنائس والمنشآت الهامة والحيوية، وتقابل مع بعض المواطنين وأستمع لشكواهم وطمأنهم على جدية عملية التأمين عقب الأحداث الحالية.
ووجه بضرورة التأكيد على إلمام القائمين على متابعة كاميرات المراقبة للنواحي الفنية «الرصد والمتابعة على مدار اليوم الكامل.
وطالب إدارة المرور بالتأكيد على الحفاظ على الحرم الأمن بمحيط الكنائس من جميع الاتجاهات بمسافة 150مترًا، ووضع السدادات الحديدية والأقماع الفسفورية على جميع أضلاع الكنائس، وتسير الحركة المرورية، وضبط أي مخالفات موجودة بالشارع والعمل على تفعيل القانون ودقة فحص جميع المترددين على الكنائس، ودقة ملاحظة المارة، حظر ترك أي سيارات أو مركبات بجوار أو أمام الكنائس تنسيقا ومسؤوليها، والتنسيق مع مسؤولي الكنائس لتعيين عنصر نسائي من أمن الكنيسة الخاص على المداخل لفحص السيدات المترددات عليهم.
وأمر بتدعيم المداخل والمنافذ الرئيسية للكنائس بالشرطة النسائية والتزام القوات بارتداء الصداري الواقية من الرصاص والخوذ الصلب والحفاظ على الأسلحة والذخيرة عهدتهم.
وطالب إدارة الحماية المدنية بمراجعة اشتراطات الحماية وحنفيات وطفايات الحريق كما أمر قسم شرطه المرافق برفع كافه الإشغالات والأكشاك ألمخالفة وشدد على تشغيل البوابات الإلكترونية على مداخل الكنائس والبنوك والتفتيش الجيد على المترددين على المنشآت المهمة.
كما وجه الضباط والقوات بملاحظة الحالة وتوسيع دائرتي الاشتباه السياسي والجنائي وإجراء الاستيقاف القانوني.. وذلك لإجهاض أي محاولات من شأنها المساس بالأمن والاستقرار.
ونبه مدير الأمن جميع الضباط والقوات المشتركين بالخدمات بعدم السماح لأي من راكبي الدراجات البخارية أو أي مترجلين بالمرور من الحرم الأمن للكنيسة، كما تم التنبيه على مأموري الأقسام والمراكز بتنشيط وتعزيز الخدمات لتأمين الكنائس بدائرة القسم أو المركز قبل وبعد انتهاء الاحتفالات، وتنفيذ ما جاء بأمر الخدمة الصادر بهذا الشأن.
وقام بتوعية جميع القوات بالظروف الأمنية الراهنة التي تمر بها البلاد وما تتعرض له البلاد من مخاطر في الآونة الأخيرة، وأكد على ضرورة تحقيق السيطرة الأمنية وعدم الرعونة في معاملة الجمهور والتحلي بالكياسة وضبط النفس.
