كسرت البورصة، الاثنين ، حاجز الهبوط الذى سيطر على التعاملات على مدار الأسبوعين الماضيين وقفز المؤشر الرئيسى بنسبة 1.9٪ بدعم من عمليات شراء مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والصعود القوى لأسهم أوراسكوم تليكوم.
وعاد اللون الأخضر لشاشات التداول، واختفى اللون الأحمر الذى سيطر عليها طوال الجلسات الماضية، التى فقدت خلالها المؤشرات ما يزيد على 10٪ وارتفع مؤشرا الأسعار بنسبة المؤشر الرئيسى نفسها تقريباً بعد صعود أسعار إغلاق 139 ورقة مالية، مقابل هبوط 29 ورقة، بتعاملات إجمالية بلغت قيمتها 370 مليون جنيه.
وسجلت أسهم أوراسكوم تليكوم ارتفاعاً قياسياً بنحو 10٪، متصدرة ارتفاعات السوق وسط وجود طلبات تصل إلى 3 ملايين سهم بأعلى سعر، بعد أنباء عن تقييم شركة أوراسكوم تليكوم الجزائر «جيزى» بنحو 7 مليارات دولار من قبل مكتب شيرمان الفرنسى الذى عينته حكومة الجزائر لتولى عملية تقييم الشركة، لكن منال عبدالحميد، المتحدث الرسمى باسم أوراسكوم تليكوم، قالت إن الشركة لم تتلق أى إخطارات بشأن التقييم.
وأكدت مصادر مقربة من أوراسكوم تليكوم أن ملف شركة «جيزى» سينتقل إلى شركة «فيمبلكوم» الروسية فى ضوء صفقة الاندماج المقرر إتمامها فى الفترة المقبلة بين أوراسكوم المصرية والشركة الروسية.
ورجحت المصادر عدم قيام «فيمبلكوم» الروسية ببيع شركة «جيزى» خاصة فى ضوء دعوتها للمنافسة على رخصة للجيل الثالث للمحمول، ما يعنى استمرار عملها وعدم السعى لعرقلتها.
وتتصدر «جيزى» شركات المحمول فى الجزائر، بحصة سوقية 58.1٪ بإيرادات بلغت 916 مليون دولار فى النصف الأول من العام الجارى، مقابل 850 مليون دولار فى الفترة نفسها من العام الماضى بنمو بلغت نسبته 7.9٪.
وتوقع محمد بهاء الدين، رئيس قسم التحليل المالى بإحدى شركات الأوراق المالية، أن يرفع تقييم «جيزى» قيمة صفقة الاندماج بين أوراسكوم وفيمبلكوم الروسية بنسبة تتراوح بين 10 و12٪.
وواصلت أسهم «حديد عز» انخفاضها بنسبة 5٪ ليصل إجمالى ما تكبدته أسهم شركتى «حديد عز» و«عز الدخيلة» من خسائر سوقية إلى 1.8 مليار جنيه، منذ صدور الحكم برد رخصتى الحديد.
