رصدت «المصرى اليوم» أماكن بعض المحطات «السرية» لمافيا السوق السوداء لبيع «السولار وبنزين 80»، بمنطقة فيصل، وتحديداً فى الشوارع الملاصقة للطريق الدائرى والمؤدية إليها، التى باتت تكتظ بمحطات الوقود «غير الشرعية»، حيث اكتفى أصحابها بوضع عدد من الجراكن التى تحمل اسم « التعاون» و«مصر للبترول» فضلاً عن «أقماع» للتعبئة ولافتة أسعار. وعلى عكس محطات الوقود الشرعية، كان معظم التجار يضعون لافتات «يوجد بنزين 80» بـ110 قروش للتر، و«بنزين 90 بـ200 قرش للتر»، و«السولار بـ120 قرشا».
أحد التجار، رفض ذكر اسمه، أكد أن سيارات السولار القديمة (عربات الكارو الحديدية) تأتى بفناطيس البنزين بدلا من السولار أحيانا، ثم تأتى محملة بالسولار أحياناً أخرى، موضحاً أنه «نظرا للمكاسب التى يحققها الباعة فقد أصبحت (صنعة) مغرية، وبات الجميع يتاجرون فى السولار».
وفى المحافظات واصلت أزمة نقص البنزين والسولار استمرارها بالتزامن مع بدء الموسم الدراسى، ففى الدقهلية شهدت محطة «التعاونية» مشاجرة بين السائقين على أولوية الحصول على الوقود. وفى القليوبية امتدت الطوابير أمام محطات الوقود الواقعة على الطريق الزراعى. وفى الفيوم قال إيمان بركة، رئيس شعبة المواد البترولية بالمحافظة: «إن أزمة بنزين 80 مستمرة»، مشيراً إلى أن المحافظة تعانى نقصاً بالمحطات يصل إلى 80%.
فى المقابل أكد حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، بالاتحاد العام للغرف التجارية أن وزارة البترول رفعت الكميات التى يتم ضخها لجميع المحافظات.
