حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من تقرير أمنى، أعدته إحدى الجهات داخل جامعة القاهرة عن المرشحين لخوض الانتخابات على مناصب عمداء الكليات والمجمع الانتخابى لاختيار رؤساء الجامعات. تضمن التقرير الأمنى 3 مستويات من التصنيف، الأول حسب الشعبية، والثانى حسب التوافق مع الإدارة الحالية أو معارضتها، وجاء المستوى الثالث من التصنيف سياسياً وفكرياً. وتنوعت التصنيفات بين «إخوانى» و«ليبرالى» و«عقلانى» و«معاكس للإدارة الحالية»، و«يخاف من سطوة الإخوان»، وعضوا بحركة «9 مارس»، و«محترم»، و«ليست له شعبية»،و«ليس له أى اتجاه سياسى». وحسب التقرير فإن الدكتور أحمد عبدالله عبدالغنى، المرشح لانتخابات عمداء الكليات، تم تصنيفه على أنه «قضى 8 سنوات فى السعودية ـ ومعاكس».
وتصنيف الدكتور سامح عبدالله العلايلى باعتباره «محترم ـ ليبرالى معتدل». ووصف التقرير الدكتور عبدالمحسن برادة بأنه «عقلانى يخاف من سطوة الإخوان»، والدكتور مدحت طلحة بأنه «ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين»، والتصنيف نفسه للدكتور محمد المحمدى إسماعيل ماضى. وأورد التقرير الأمنى أساتذة قال عنهم إنهم لا ينتمون إلى أى تيارات سياسية، مثل الدكتور أحمد محمود يسرى الذى أضاف التقرير إلى توصيفه أنه «محترم»، فى حين لم تتوصل الجهة كاتبة التقارير إلى انتماءات البعض، إذ وصفت الدكتورة نادية يوسف جمال الدين، أنها «غير معلومة الاتجاهات السياسية».
ووصف التقرير الدكتور عبدالهادى محمد حمـزة بأنه «ليست له شعبية فى الكلية»، ووصف الدكتور محمد فؤاد على بأنه «معتدل». وأوضح التقرير انتماءات بعض الأساتذة المرشحين لانتخابات القيادات الجامعية من المنتمين لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، مثل الدكتورة مديحـة إميل دوس، والدكتور مجدى ربيع قـرقر الذى أضاف التقرير إلى جانب توصيفه بـ«الانتماء لحركة 9 مارس» أنه «عضو فى حزب العمل».
