شهد قنصل مصر العام في السودان، المستشار وئام سويلم، مساء السبت، قداس عيد القيامة المجيد، مشاركة للإخوة المسيحيين، وذلك بكنيسة العذراء بالخرطوم.
أخبار متعلقة
ورافق القنصل المصري نائبه المستشار طارق حسين وعدد من أعضاء القنصلية والقائم بأعمال المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم أحمد أبوالعلا، حيث استقبلهم وقاد القداس الأنبا إيليا أسقف الخرطوم وجنوب السودان.
وأعرب قنصل مصر العام بالسودان- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم- عن تهنئته للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكداً أن الأعياد تمثل رسالة السلام التي جاءت بها جميع الأديان السماوية التي حضت على التآخي والتعايش بين أبناء كافة الديانات.
وشدد القنصل على أن مبدأ المواطنة هو المعيار الذي يجب أن يسود بين مواطني كافة دول العالم، دون تفرقة بين إنسان وآخر لأي سبب سواء كان الدين أو العرق أو اللون أو الجنس أو غير ذلك، مؤكدا أن الإسلام دين تسامح وسلام وتعايش بين كافة الديانات، وأن كل من يرفض ذلك من المتعصبين والمتطرفين إنما يخالف تعاليم الله والقرآن والسنة النبوية والدين الحنيف.
وأكد أن ما حدث في كنيستي ماري جرجس والمرقسية في طنطا والإسكندرية هو مصاب مصر والمصريين جميعا مسلمين ومسيحيين، وأنه لن يفت في عضد وحدة وتماسك شعب مصر.
وقال «إن مصر تحارب الإرهاب الخسيس الذي يسعى لزرع الفتنة والانقسام بين المصريين، ولكنه لن ينجح في ذلك، وستقضي مصر على الإرهاب والجماعات الإرهابية بفضل وحدة أبنائها ووقوفهم صفا واحدا خلف قيادتهم».
وشدد القنصل المصري العام بالسودان على أن مصر ستظل دائما الصخرة التي تتحطم عليها الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفهم، ولن يستطيعوا زرع الفتنة بين أبناء شعب مصر الذي يعي جيدا خستهم وأغراضهم الخبيثة.
من جانبه، أعرب الأنبا إيليا عن شكره والمسيحيين بالسودان لمصر قيادة وحكومة وشعبا على تهنئتهم لإخوانهم الأقباط ومشاركتهم في عيدهم، متمنيا لمصر والسودان دوام التقدم والرخاء والازدهار والأمن والسلام.
