وزيرة التخطيط: ترسيم حدود المحافظات ليس في خطتنا الحالية

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري والمتابعة، إنه يجري التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإعداد وثيقة تفصيلية عن مؤشرات التنمية الشاملة بالمحافظات للبدء في تطبيقها فورًا.

وأضافت الوزيرة خلال لقائها بالدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية بمكتبه بديوان عام الوزارة، السبت، بحضور اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، لاستعراض الخطة الاستثمارية للمحافظة، ومقترح الإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، أن هذه الوثيقة ستضم قاعدة بيانات متكاملة والخريطة المعلوماتية «وصف مصر» التي تعدها وزارة التنمية عن المحافظات والمدن والقرى، حرصا من الحكومة على التكامل وتوحيد الجهود كي لا يكون هناك أي تكرار، مشيرة إلى أن ملف ترسيم الحدود بين المحافظات سيتم بحثه خلال خطة العمل متوسطة المدى، ولكن لن يتم بحثه حاليًا.

وأكدت الوزيرة أن وزارتي التنمية المحلية والتخطيط تعملان كفريق واحد، على المستويين المركزي والمحافظات، لافتة إلى أن كان اهتمام فيما يخص قطاع التخطيطي الإقليمي بين الوزارتين والذي ينصب على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ليشعر بها المواطن المصري والذي يعد الهدف الأسمى لأي خطة سيتم تنفيذها.

وقالت الوزيرة إن هناك زيادات مستمرة سنوية في الموازنة العامة للدولة فيما يخص مخصصات التعليم والصحة وفقا للدستور المصري، مضيفة أن هذا العام تجاوزنا المخصصات الدستورية بنِسَب بسيطة، وذلك يرجع لأن الوقت كان غير كافى حيث بعد تسلم العمل قبل إرسال الموازنة ب٥ أسابيع، ولم يكن الوقت كافيا لدراسة المخصصات.

وأوضحت الوزيرة أن هناك تنسيقا مع الوزراء المختصين بالتعليم والصحة لزيادة الاستثمارات الموجهة لجودة العملية التعليمية ورفع مستوى التكنولوجيا الخاصة بالتعليم، وربطها بمجالات البحث العلمي في المحافظات مضيفة أنها قامت بالتنسيق مع وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي لوضع استراتيجية واضحة للتوسع في الجامعات الجديدة بالمحافظات، وربط البحث العلمي بالتنمية واحتياجات المجتمع وتحسين جودة التعليم.

ونوهت وزيرة التخطيط إلى وجود الخريطة الاستثمارية للمشروعات في المحافظات، بالإضافة إلى خريطة وصف الواقع لكل محافظة ويتم تجميعهما لتصبح وثيقة تفصيلية للمعلومات في المحافظات يتم العمل عليها.