x

غضب في تايلاند بعد إزالة لوحة تحيي ذكرى الثورة السيامية 

السبت 15-04-2017 08:58 | كتب: رويترز |
شرطة تايلاند - صورة أرشيفية شرطة تايلاند - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت الشرطة في بانكوك، اليوم السبت، إن لوحة تحيي ذكرى انقلاب عام 1932 في تايلاند الذي أدى إلى إلغاء الملكية المطلقة وإرساء الديمقراطية أزيلت مما أثار غضب نشطاء مطالبين بالديمقراطية.

وانقلاب عام 1932 الذي يعرف أيضًا باسم الثورة السيامية نقطة تحول مهمة في تاريخ تايلاند وأنهى نحو سبعة قرون من الملكية المطلقة ممهدًا الطريق أمام إصلاحات سياسية واجتماعية، ومنذ ذلك الوقت مرت تايلاند بتجربة متقلبة مع الديمقراطية وشهدت سلسلة من الاحتجاجات السياسية والانقلابات.

ويحكم تايلاند مجلس عسكري منذ أحدث انقلاب شهدته البلاد في عام 2014، والذي أطاح فيه الجيش بالحكومة المنتخبة ديمقراطيًا، وأزيلت اللوحة من ميدان بوسط بانكوك ووضعت بدلاً منها لوحة جديدة تسلط الضوء على أهمية الملكية.

وكتب على اللوحة الجديدة: «من الجيد تقديس الثالوث البوذي، الدولة، عائلة الفرد، والولاء لملكنا وأن نسمح لأنفسنا بأن نكون محركًا يجلب الرخاء للبلاد».

وقالت الشرطة في منطقة دوسيت، حيث كانت اللوحة مرفوعة، إنها لا تعلم من أزالها وتتحرى الأمر، وكانت جماعات موالية للملكية هددت من قبل بإزالة اللوحة.

وذكر نشطاء أن إزالة اللوحة محاولة من جانب المحافظين الملكيين لإعادة كتابة التاريخ.

وأشار تان ريتبان، أحد أعضاء حركة الديمقراطية الجديدة التي يقودها الطلبة، والتي احتجت على الحكم العسكري، لوكالة أبناء «رويترز»: «هذه محاولة أخرى لتغيير تاريخ الديمقراطية في هذه البلاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية