أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال الحداد الوطني لثلاثة أيام على ضحايا الحريق الذي اندلع خلال مهرجان صوفي سنوي تنظمه مدينة غوناس في جنوب شرق البلاد، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 25 شخصا.
وأعلن سال الذي زار الجمعة مدينة غوناس، ارتفاع حصيلة الضحايا عبر التليفزيون الحكومي، موضحا أن بين هؤلاء مواطنين غامبيين وموريتانيين.
وقال ماكي سال «نظرا لارتفاع عدد الضحايا الذي بلغ 25 قتيلا صباح اليوم (الجمعة) مع وفاة أحد الجرحى، قررت إعلان الحداد الوطني لثلاثة أيام تنكس خلالها الإعلام».
وحصلت الكارثة في المدينة الواقعة على بعد 530 كلم جنوب شرق دكار في منطقة تمباكوندا التي يتدفق إليها عدد كبير من اتباع الطريقة الصوفية التيجانية كل عام للمشاركة في تجمع روحي يستمر 12 يوما.
وأشارت وسائل اعلام محلية، الخميس، إلى أن الحريق اندلع بعد ظهر الأربعاء فيما كان المئات متجمعين في موقع إحياء المناسبة الدينية. ثم امتدت النيران سريعا وأوقعت ضحايا وأضرارا جسيمة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن جهاز الدرك يرجح فرضية انفجار قارورة غاز كان يستخدمها حجاج لإعداد الشاي في كوخهم.
وشهد الموقع نفسه في 2010 حريقا أسفر عن مقتل ستة أشخاص على ما نقلت صحيفة لوكوتيديان الخميس.
ويشكل المسلمون السنة أكثر من تسعين بالمئة من سكان السنغال ومعظمهم من أتباع طرق صوفية، وخصوصا التيجانية والمريدية والقادرية.