أعلن البنتاجون، في بيان اليوم، أن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، يقوم الأسبوع المقبل بزيارة للشرق الأوسط «يزور خلالها العديد من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة بينهم مصر وإسرائيل».
ويزور «ماتيس» الرياض، الأربعاء، قبل توجهه إلى القاهرة، ثم اسرائيل حيث يلتقي الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، ورئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، ونظيره أفيجدور ليبرمان.
ويعقد «ماتيس» لقاءات أيضا في قطر وفي جيبوتي حيث يلتقي الرئيس إسماعيل عمر جيله.
خلال هذه الجولة يريد ماتيس خصوصا التطرق إلى «الجهود المبذولة لمواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار وهزيمة التنظيمات الإرهابية المتطرفة»، وفق بيان البنتاغون.
ومصطلح «الأنشطة المزعزعة للاستقرار» غالبا ما تستخدمه وزارة الدفاع الأميركية لوصف أنشطة ايران في المنطقة والتي تثير قلق اسرائيل وحلفاء واشنطن العرب.
ويُعرف عن ماتيس ارتيابه من طهران التي كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد صعد لهجته ازاءها على تويتر.
وكان ترامب كتب في تغريدة قبل فترة «ايران تلعب بالنار. لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) اوباما +لطيفا+ معهم. أما أنا، فلن أكون!» وذلك قبيل اعلانه عن عقوبات جديدة بحق طهران.
وتدعم الولايات المتحدة حاليا التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يقاتل في اليمن التمرد الحوثي المدعوم من ايران.
وتأتي جولة ماتيس أيضا في وقت يستعد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية لشن الهجوم النهائي لتحرير الرقة.
ويجب أن يُقرّر التحالف أيّ دور ستضطلع به الميليشيات الكردية في هذه العملية.