x

منتدى «مناهضة الفكر المتطرف» بالمغرب يطلب «استراتيجيات ثقافية» لمواجهة الإرهاب

الجمعة 14-04-2017 19:32 | كتب: عبد الحكيم الأسواني |
 جانب من فعاليات منتدى مناهضة الفكر المتطرف جانب من فعاليات منتدى مناهضة الفكر المتطرف تصوير : اخبار

أكد المشاركون فى فعاليات المنتدى الدولى الأول لمناهضة الفكر المتطرف والإرهاب، الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع «شبكة تازة التنموية»- أهمية دور الإبداع الأدبى والشعر كمثل للتنوير ومناهضة التطرف والإرهاب، وطالبوا بوضع استراتيجيات للمؤسسات الثقافية والتنموية فى الوطن العربى لمواجهة التطرف والإرهاب من خلال رفع الذائقة الفنية والأدب والشعر وتعزيز الإبداع الأدبى والشعرى والتنوع والتفكير النقدى والاهتمام بشكل استثنائى بالثقافة والتنوير ودعمه والاهتمام بالمثقف ودعمه فى برامج التنمية العربية، مشيرين إلى أن الفقر والجهل والبطالة تمثل أهم أسباب نمو ظاهرة التطرف.

تحدث المستشار معتز إبراهيم توفيق، وكيل نيابة بالإسكندرية، خلال المنتدى عن مفهوم التطرف وتأثيره على الوظيفة العامة، مؤكداً أن التطرف هو مصطلح يستخدم للدلالة على كل ما يناقض الاعتدال زيادة أو نقصاناً، مطالباً ببحث استراتيجيات المؤسسات الثقافية لمواجهة الإرهاب. وأضاف «توفيق» أن الفقر والجهل والبطالة من أهم الأسباب التى تعد دافعاً مؤثراً فى نمو ظاهرة التطرف داخل المجتمع، كما أكد أن الأهداف الرئيسيّة والأساسية للجماعات المتطرفة استهداف وإضرار الدولة ومرفقها العام بشكل مباشر وغير مباشر.

وقالت أولغا فرحات، ناشطة تربوية لبنانية، إن للتربية دوراً أساسياً فى إرساء الثقافة ونقلها من جيل إلى جيل، مطالبة ببحث استراتيجيات المؤسسات الثقافية لمواجهة الإرهاب.

وأكد عبد الوهاب مطيش، عضو مجلس نقابة المحامين بالمملكة المغربية، خلال كلمته عن مدى تصدى المملكة المغربية لجريمة الإرهاب من خلال القانون الجنائى، أنه من أجل التصدى للتطرف والإرهاب لابد للمشرعين من سن ترسانة قوانين لردع التطرف والإرهاب واستئصاله من جذوره والقضاء عليه بشكل نهائى. وعقدت جلسة بعنوان «الشعر والأدب ودورهما فى نشر ثقافة التسامح والحوار والمواطنة» تحدث فيها الدكتور خالد عزب حول «الأدب والفن الإسلامى.. استعادة المكروه للمستقبل»، مؤكداً أن الثقافة العربية تواجه عدة تحديات معقدة، لعل أبرزها تحدى الهوية، فى ظل تراجع المشروع القومى العربى، وتصاعد النبرات القُطرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية