قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن «عيد القيامة يأتي هذا العام وفي قلوبنا مرارة ولكن فرحة القيامة تعلو على كل مرارة».
جاء ذلك في ختام كلمته التي ألقاها في صلوات الجمعة العظيمة التي أقيمت بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم. وأضاف: «يوم العيد لن يكون مناسبًا لاستقبال أحد لكي لا تختلط المشاعر بين التعزية والمعايدة».
واقترح البابا، على الأقباط أن يستثمروا يوم العيد في زيارة المتألمين والمصابين والمرضى في المستشفيات، ليس فقط المصابين في طنطا والإسكندرية بل لكل شخص متألم في كل ربوع مصر، فهناك أسر شهداء متألمين في أماكن كثيرة في كل مصر.
وأشار إلى أهمية زيارة مصابي الشرطة الذين أصيبوا في حادث الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مشددًا على أن يهتم الأقباط يوم العيد بالمتألمين، مطالبًا إياهم بإشراك أطفالهم في هذا الأمر ليغرسوا في نفوسهم القيم النبيلة.
كانت الكنيسة أصدرت في وقت سابق بيانًا أعلنت فيه اقتصار الاحتفال بعيد القيامة المجيد على الصلوات الطقسية فقط وإلغاء أي مظاهر احتفالية.