شيعت قرية «شنرا» بمركز «الفشن» شهيد المظاهرات، المجند أحمد عزيز فرج، حيث خرج ما يقرب من 3 آلاف من أهالي القرية إلى المقابر في «صفط النور» وأقاموا سرادقًا لتلقي العزاء بحضور العميد أحمد عيطة، رئيس مركز ومدينة الفشن، والمقدم وليد طاحون، رئيس مباحث الفشن.
والتقت «المصري اليوم» مع والد الشهيد، عزيز فرج عبدالله، 50 سنة، مزارع، الذي قال: «ابني أحمد متزوج منذ عام وزوجته، مديحة، ستضع مولودها الأول، الخميس، في مستشفى الفشن المركزي ووالدته تجلس معها ولم نخبرهما أن أحمد توفي في المظاهرات».
وأضاف الأب أن ابنه له 4 أشقاء هم «محمد، وليد، حسن، طه»، تتراوح أعمارهم بين 22 سنة إلى 12 سنة.
وقال شقيقه، محمد: «أخي كان «عامل محارة» وهو أكبرنا عمرًا وعندما تزوج أقام والدي له منزلا صغيرًا مكونًا من حجرة ومطبخ وحمام، والثلاثاء، أحست زوجته بآلام الولادة ونقلناها إلى المستشفى وذهبت والدتي معها دون أن تعلم أن زوجها توفي».