أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبي الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وتقديم كل مَن شارك فيهما للعدالة في أسرع وقت.
وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي واجب العزاء في «شهداء مصر»، خلال زيارته البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان صحفي، إن الرئيس أعرب خلال لقائه بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص تعازيه في مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين، مؤكدًا أن كافة أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبى تلك الأفعال الآثمة وتقديم كل مَن شارك فيها للعدالة في أسرع وقت.
وأوضح السيسي أن مصابي الحادثين الإرهابيين سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة، مشيرا إلى أن الدولة عازمة على الاستمرار في التصدي للإرهاب والقضاء عليه، وأنه يثق في وعي الشعب المصري بكافة طوائفه وإدراكه حقيقة ودوافع مَن يدعمون الإرهاب الغاشم لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن شكره لحرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية، مؤكداً أن الإرهاب لن ينجح في شق صف المصريين والنَّيْل من وحدتهم واستقرارهم، وأن والوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هما السبيل الوحيد الذي يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب.