أكد مصدر أمني بمديرية أمن البحر الأحمر أن المتهم المطلوب ضبطه علي محمود محمد حسن لانتمائه إلى إحدى البؤر الإرهابية المرتبطة بتفجير كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، والذي أعلنته وزارة الداخلية، من مدينة رأس غارب مختفٍ عن المدينة منذ ٦ سنوات، وأنه لا يوجد له محل إقامة وأنه منذ ثورة يناير كان يعمل في شركة مقاولات وكان له نشاط في «الفكر التكفيري»، بحسب المصدر.
وقال المصدر، في تصريحات صحفية، إنه من خلال المتابعة الأمنية للمتهم تبين أنه متشدد دينيًا ويتبنى أفكارًا متشددة وينتمي إلى إحدى البؤر الإرهابية ومختفٍ منذ فترة وأنه لم يتردد على رأس غارب منذ 6 سنوات، وأن المتابعة الأمنية والتحريات أكدت أنه لم يتردد على المحافظة منذ تاريخ تغيبه، ولا يوجد أحد من عائلته في العنوان المذكور بمدينة رأس غارب.
كانت وزارة الداخلية أكدت أن المتهم من بين المتورطين ويدعى علي محمود محمد حسن، مقيم برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر.
فيما أكد عدد من أهالي مدينة رأس غارب أن منطقة مساكن 608 لا يوجد شخص يقيم بها يحمل هذه البيانات التي أعلنتها وزارة الداخلية، وأضافوا أن الكثير من الشباب من خارج رأس غارب يقومون بتغيير محل إقامتهم الأصلي لرأس غارب بسبب طلب الشركات التي ترغب في تعيين عمالة لديها.
وتواصل أجهزة الأمن بالبحر الأحمر جمع أي معلومات خاصة بصورة أحد المتهمين المطلوب القبض عليهم في تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، وذلك على مختلف الكمائن الأمنية الحدودية مع بقية المحافظات وعلى المنشآت الفندقية والسياحية للإبلاغ عن أي معلومات خاصة بالمتهم، نظرًا لخطورته، وطالبت أجهزة الأمن المواطنين بالإبلاغ عن المتهم في حالة التعرف عليه أو مكان تواجده، وحصلت «المصري اليوم» على صورة وبيانات المتهم ويُدعى مصطفى عبده محمد حسين، من محافظة السويس وأنه أحد العائدين من سوريا.
كما تواصل الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر إجراءاتها الأمنية المشددة لتأمين محيط الكنائس والأديرة القبطية بمختلف المدن، حيث تمت الاستعانة بأجهزة الكشف عن المفرقعات وتفتيش الأفراد بدقة قبل السماح بدخولهم إلى الكنائس.
[image:2:center]
