ألغى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، زيارة مقررة إلى جزيرة تقول الفلبين إن لها حق السيادة عليها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بعد أن حذرته بكين من زيارتها.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الفلبيني المعروف بتصريحاته التي تفتقر أحيانا للباقة أنه يعتزم رفع علم بلاده على جزيرة تيتو وأن يحصنها بالثكنات مما دق نواقيس الخطر.
وقالت «دوتيرتي» في كلمة وجهها للجالية الفلبينية في العاصمة السعودية الرياض في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إنه «نظرا لصداقتنا للصين ونظرا لأننا نقدر هذه الصداقة، لن أذهب إلى هناك لرفع علم الفلبين».
وأضاف: «قالوا لي لا تذهب إلى هناك في الوقت الراهن. نرجوك ألا تذهب إلى هناك، نقدر صداقتنا مع الصين».
وتقول الصين إن لها السيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره سنويا تجارة بحرية تقدر قيمتها بنحو خمسة تريليونات دولار سنويا، وتقول كل من سلطنة بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام إن لها حقوقا في السيادة على أجزاء من هذه المنطقة البحرية.
وقال «دوتيرتي» إن بكين حذرته من «حدوث مشاكل على الأرجح» إذا ذهب رئيس كل دولة من أطراف النزاع إلى الجزر المتنازع عليها ورفع علم بلاده.
ويقوم دوتيرتي حاليا بزيارة دولة إلى الشرق الأوسط مدتها أسبوع بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات ولقاء مجموعات من الفلبينيين العاملين بالخارج.