x

محافظة سوهاج تقيم سرادق عزاء لشهداء كنيستي طنطا والإسكندرية

الخميس 13-04-2017 02:38 | كتب: السيد أبو علي |
محافظة سوهاج تقيم سرادق عزاء لشهداء كنيستي طنطا والإسكندرية محافظة سوهاج تقيم سرادق عزاء لشهداء كنيستي طنطا والإسكندرية تصوير : السيد أبو علي

أقامت محافظة سوهاج مساء الأربعاء، سرادقا أمام مبنى ديوان عام المحافظة لتلقي واجب العزاء في شهداء حادثي التفجيرين الإرهابيين بكنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.

وقد شهد العزاء حضورا واسعا لقيادات المحافظة التنفيذية والأمنية والشعبية ورجال القضاء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وما يقرب من 3 آلاف شخص من جموع المواطنين والشباب وأعضاء النقابات شاركوا في تقديم واجب العزاء.

وأكد الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، خلال العزاء، أن الشعب المصري قادر على مواجهة أي خطر أو مؤامرة تحاك ضده وضد وحدته وأن الإسلام وجميع الأديان السماوية تحض على السلام وأنه لا يجوز قتل النفس وإراقة الدماء، قائلا «سنقف جميعا في وجه تلك الفئة الضالة التي تحاول أن تتستر خلف شعارات دينية خادعة».

وأضاف المحافظ: «اليوم وفي ظل هذه الأعداد الغفيرة التي جاءت إلى سرادق العزاء نعلن للعالم أننا صفا واحد وشعبا واحدا ويدا واحدة وأننا جميعا أبناء هذا الوطن نعيش فيه سويا ونأكل منه سويا وستظل مصر رمزا للأمن والأمان كما جاء في كتابه العزيز».

وقال الأنبا باخوم مطران الكنيسة الأرثوذكسية بسوهاج «إننا اليوم نحتفل بشهدائنا الذي سقطوا بيد الغدر ونحزن على فراقهم لكنهم يعيشون حياة أفضل مما نعيشها الآن، مؤكدا أنه على مر العصور عاش المسلم مع المسيحي في مصر يدا واحدة حاربوا معا ضد المحتل وثاروا معا من أجل الحرية والآن علينا أن نسعى جميعا مسلمين ومسيحيين من أجل تحقيق التنمية لهذا الوطن الغالي.

ومن جانبه، قال الشيخ زين العابدين على المستشار الديني لمحافظة سوهاج «إننا سننتصر على هؤلاء الخونة فهم أخطر علينا من أعداء الخارج لأنهم يعيشون بيننا لكننا قادرون على القضاء عليهم لتعيش مصر أم الدنيا بين أبنائها الوحدة والتسامح والمحبة والرحمة»، مؤكدا أن الدين الإسلامي أوصى بالأقباط خيرا وبخاصة أقباط مصر لأن لهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذمة ونسبا.

وقد شارك عدد من سيدات المحافظة مسلمات وقبطيات في تقديم واجب العزاء في السرادق الذي أقيم بجوار سرادق الرجال معلنات عن تضامنهن مع أهالي الشهداء الذين سقطوا بيد الإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية