نفذ سائقو هيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى، الأحد، إضرابا جزئياً فى جراج المظلات، حيث امتنع 1800 سائق وفنى عن العمل منذ صباح الأحد، غير أنهم أعلنوا تعليق إضرابهم الكلى، مكتفين بالإضراب الجزئى، فى انتظار تنفيذ وعود من المهندسة منى مصطفى رئيسة الهيئة، بالإستجابة لمطالبهم، بحد أقصى الثلاثاء، مهددين بالتصعيد وتفعيل الإضراب الكلى الأربعاء بحشد 35 ألف عامل بالهيئة إذا لم تف الهيئة بوعودها.
وأكد على فتوح، رئيس النقابة المستقلة، لعمال هيئة النقل العام لـ«المصرى اليوم»، أنهم فضلوا عدم الإضراب كليا والاكتفاء بجراج المظلات، الذى يخدم مناطق لا تقع فى دائرة مترو الانفاق، ويعمل به 1800 سائق وفنى، مشيرا إلى أن سبب تأجيل الإضراب الكلى هو بداية العام الدراسى الجديد، ووعود رئيس هيئة النقل العام بالاستجابة للمطالب، وإعطاؤه فرصة لحين لقائه مع صفوت النحاس، رئيس جهاز التنظيم والإدارة، يوم الثلاثاء المقبل لمطالبته بتطبيق حافز الإثابة 200% على العاملين بالهيئة.
وأضاف «فتوح» أنهم قرروا إمهال الهيئة «48» ساعة، قبل بدء الإضراب الكلى للاستجابة للمطالب، وهى: صرف حافز الإثابة بنسبة 200% ، وصرف الزى الرسمى للعاملين بالهيئة والذى وعدت به رئيسة الهيئة منذ توليها منصبها قبل شهرين ولم ينفذ حتى الآن، وتحسين أوضاع الهيئة ليتسنى تقديم خدمة جيدة للجمهور، ورعاية صحية جيدة، وسرعة تسوية التأمينات الاجتماعية، وصرف 100 شهر مكافاة نهاية الخدمة.
واتهم عدد من العاملين بجراج المظلات هيئة النقل العام بالتخريب وإهدار المال العام، مشيرين إلى أن قوة الجراج 150 أتوبيسا، لا يعمل منها سوى 47 أتوبيسا فقط، بسسبب تردى أوضاع الجراج، مطالبين بحصولهم على أسطول جديد لتطوير الجراج، وتسوية المؤهلات العليا للحاصلين عليها أثناء الخدمة.
