أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى أن الإضراب الذى نظمه عدد من المعلمين، السبت، لم ينجح، موضحا أن الإحصائية التى أعدتها الوزارة لرصد المدارس المضربة عن العمل بلغت 140 مدرسة من إجمالى 21946 على مستوى الجمهورية، مرجعاً سبب الإضراب إلى استغلال بعض المعلمين مطالب زملائهم لتحقيق مصالح شخصية وإظهار صورة غير حقيقية عن الوزارة.
وأضاف الوزير، خلال تفقده مدرستى الكمال الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة مصر الجديدة وسراى القبة بنات بإدارة حدائق القبة يرافقه محافظ القاهرة، أن الإحصاء الذى أعدته الوزارة ضم 12 محافظة هى: كفر الشيخ وجنوب سيناء وبنى سويف وقنا والمنيا وأسيوط والإسكندرية وسوهاج والفيوم والأقصر والبحيرة والغربية، مشيراً إلى أن الـ 140 مدرسة شهدت إضراباً جزئياً عدا مدرستين فى جنوب سيناء والأقصر.
وأرجع الوزير السبب وراء إضراب المعلمين إلى عدم وجود معلومات كافية لدى بعضهم، خاصة عن الكادر، مستشهداً بأحد المعلمين الذى التقى به ويعمل فى مجال التدريس لمدة 20 سنة، رافضا الانضمام إلى الكادر، خوفاً من عدم احتساب سنوات خبرته فى التعليم.
وأكد موسى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى إيجاد نوع من التواصل بين وكلاء المديريات ومديرى الإدارات والمدرسين، ونوه بأن الوزارة اجتمعت بمديرى المديريات أكثر من مرة لإبلاغهم بكل ما له علاقة بالتطورات الأخيرة فى الوزارة وله علاقة بترقية وتثبيت المعلمين.
وتفقد الوزير غرفة المصادر المختلفة المتخصصة لاستقبال الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة، وذلك فى إطار الخطة التى وضعتها الوزارة لدمجهم مع الأطفال الأسوياء، وضمت الغرفة 4 أطفال، ثلاثة منهم يعانون من صعوبات فى التعليم، أما الطفلة الرابعة فهى طفلة «منغولية».
وضمت الغرفة 3 معلمين أحدهم إخصائى اجتماعى، مهمته التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين، ويكون على دراية بملف الأطفال سواء الطبى أو التعليمى، والثانى إخصائية نفسية وظيفتها الجلوس مع الأطفال ومتابعة حالاتهم أولا بأول وتقييم الحالة لمعرفة مدى تقدمها من عدمه، والثالث المعلم المختص بتدريس المادة ويشترط أن يكون حاصلاً على دبلومة مهنية فى التربية الخاصة.
وقال طارق زيدان، معلم اللغة العربية: إن التعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى طريقة تعامل مختلفة، خاصة أنهم يستغرقون وقتاً لاستيعاب المعلومة، لافتاً إلى أن استخدام الأدوات التكميلية والإيضاحية مثل الأدوات البسيطة والترفيهية والحاسب الآلى وشاشة العرض تساعد على ذلك.
واقترح وزير التربية والتعليم خلال تفقده لأحد معامل الحاسب الآلى على الدكتور عبدالقوى خليفة، محافظ القاهرة، إطلاق مبادرة لاستخدام «السبورة الذكية» بدلاً من السبورة التقليدية، على أن تقدم وزارة التربية والتعليم سبورة ذكية مقابل كل سبورة تزود بها المحافظة المدارس.