آلاف المواطنين فى قرى مركز مطوبس استغاثوا بمجلس الوزراء والمجلس العسكرى، للتدخل قبل بدء فصل الشتاء، لمواجهة النوات القادمة من البحر المتوسط، وتهدد تلك القرى بالغرق، وطالب الأهالى بتكملة الجزء المتبقى من تغطية الجسر الواقى، الذى بدأت «حماية الشواطئً والشركة الصينية من قبل فى تنفيذه.
وأكدوا أن النوات فى فصل الشتاء الماضى أغرقت عشرات الأفدنة بتلك القرى، ومازلوا يعيشون فى رعب وفزع خوفاً على ممتلكاتهم وأرواحهم من الغرق، وقال حسن عرفة، من أهالى المنطقة، لـ«المصرى اليوم» إن إحدى الشركات الصينية كانت تقوم بتنفيذ جسر واقٍ عند بركة غليون والمنطقة المقابلة لنهر النيل، لحماية تلك القرى من النوات الشديدة، ولم تكمله، مشيراً إلى أن تلك الأماكن متآكلة بسبب الأمواج والنوات وهذا الجسر بدأ العمل فيه منذ نحو 5 سنوات، إلا أن العمل توقف، وتسببت تلك النوات والأمواج العاتية فى غرق مئات الأفدنة، حتى جميع قرى الخريجين مهددة هى الأخرى بالغرق.
من جهته قال محمود زغلول، رئيس مركز ومدينة مطوبس، إنه انتقل بنفسه للمنطقة، واتضح أن هناك عملية تغطية للشاطئ بين البحر المتوسط وبركة غليون بـ16 مليون جنيه، وكانت هناك مشاكل تسببت فى إيقاف العمل، وحينما عرضت الأمر على المحافظ أحمد زكى عابدين طلب البدء فى التنفيذ، وأضاف هناك 3 قطوعات وجارٍ حالياً تغطيتها.