طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني روبرشت بولنتس، الاتحاد الأوروبي بتوجيه «رسالة واضحة» للحكومة المصرية على خلفية استخدام العنف ضد المتظاهرين في البلاد.
وقال بولنتس في تصريحات لإذاعة «دويتشلاند فونك» الخميس: «يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يوضح للحكومة المصرية أن البلاد بحاجة لانتخابات حرة ونزيهة».
وفيما يتعلق بمطالب بعض المتظاهرين بتخلي الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم قال بولنتس: إن الاتحاد الأوروبي وألمانيا لا يمكنهما دعم هذه المطالب لأنها «مسألة خاصة بالمصريين».
في الوقت نفسه انتقد بولنتس التقدير الخاطئ للموقف من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي وقال إن الغرب كان يعتقد بوجود احتمالين فقط في المنطقة «إما الحكومات المستبدة أو فوضى الإسلاميين» ولذلك قرر دعم الخيار الأول.
وأضاف السياسي الألماني أن النموذج المصري يوضح أن الأنظمة المستبدة لا تحمي من الإسلاميين.
وقال إن هذه الأنظمة هي في الواقع بمثابة الحضانات للأفكار المتطرفة حيث إن حرية الرأي والصحافة محظورة في الوقت الذي تنتقل فيه المناقشات السياسية إلى المساجد وترتدي زيا دينيا.