ارغم المتحدث باسم البيت البيض شون سبايسر على تقديم اعتذارات متعددة اليوم الثلاثاء بعد أن تجاهل على ما يبدو المحرقة واستخدام أدولف هتلر لغرف الغاز في ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد اليهود.
ووقعت الأزمة عندما قارن «سبايسر» استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيميائية ضد شعبه بتصرفات «هتلر» في الحرب العالمية الثانية خلال المؤتمر الصحفي اليومي.
وقال «سبايسر»: «لم نستخدم الأسلحة الكيماوية في الحرب العالمية الثانية، أتعلمون، شخص بغيض مثل هتلر، لم ينزلق حتى إلى استخدام الأسلحة الكيميائية»، مما أثار عاصفة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت لاحق، يبدو أن «سبايسر» تعثر مرة أخرى بعد أن أتاح له مراسل آخر الفرصة لتوضيح تعليقاته، عندما قال: «عندما تأتي إلى غاز السارين، أنه لم يستخدم الغاز ضد شعبه بنفس الطريقة التي يقوم بها الأسد».
وعندئذ صاح مراسل آخر «لقد سمم اليهود بالغاز»، بيد أن «سبايسر» رد بأنه أنه كان يشير إلى إسقاط القنابل على شعبه، وليس على مراكز المحرقة، في إشارة واضحة إلى معسكرات الاعتقال.
ونشر البيت الأبيض في وقت لاحق بيانا مكتوبا من «سبايسر» يشير إلى أنه «لم يكن يحاول تخفيف الطابع المروع للمحرقة».