قال محمد رجب محمد أبونعامه، شقيق أشرف أبونعامه المشتبه به في تفجير كنيسة طنطا، إن «شقيقه أخطأ لأنه سافر إلى سوريا للعمل هناك، وأن أشرف إقتنع بذلك وندم».
أخبار متعلقة
وأكد «أبونعامة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «الدولة بأجهزتها المعنيه ستتمكن من التوصل للحقيقه، ونحن نثق في أجهزة دولتنا»، مشددًا على أن شقيقه ليس من قام بذلك العمل الإرهابي بالإسكندرية أو طنطا.
وذكر أن «أسرتهم يشعرون بالغضب من هذا العمل الإرهابي الذي راح ضحيته أبرياء ويتعاطفون مع أشقائهم الأقباط أقارب الضحايا والشهداء»، مؤكدًا أن شقيقه يريد العودة لمصر ولكنه متخوف من إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية لأنه سافر إلى سوريا، برغم أنهم لم يروا من الأجهزة الأمنية ما يعبر عن مخاوفه، بالإضافة إلا أنه لايستطع العودة لأن صاحب المخبز الذي يعمل به بسوريا اخذ منه جواز سفره مما زاد صعوبة عودته ،ولكن أسرته لديهم الأمل في عودته.
وقال إن شقيقه خرج من مصر مسافرا إلى المملكة العربية السعودية عام 2013م كخدمة حجاج وتواصل معهم من هناك، وسافر للبنان ولسوريا، ولم يعلموا بسفره لسوريا إلا من خلال اتصاله التلفوني وأنه نادم على سفره ويريد العودة، وإن شقيقه حاصل على دبلوم المدرسة الثانوية الصناعية وكان يعمل سائق وفي دهان السيارات ومتزوج وله 3 أبناء، ولا يرسل لأطفاله نفقات معيشتهم وأشقاءه هم من يتحملون نفقاتهم بالإضافة لنصف دخل سيرة تاكسي.
وأكد شقيق أشرف أنه وأسرته مع الدولة ضد الإرهاب والجميع يشهد أن سيارته التي يعمل عليها كانت تعمل في أوقات الانتخابات لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حباً واعترافاً بما قدمه للشعب المصري.
وطالب أبونعامه وسائل الإعلام توخي الدقة ولايلقون بالاتهامات جزافاً دون دليل، مشيراً إلى أن ما ظهر على شاشات التلفاز بمدخل كنيسة الإسكندرية وفجر نفسه ليس بشقيقه، ولم يتم تحليل «DNA» للمتسبب في العمل الإرهابي ليتهم البعض شقيقه.
وأضافت زوجة أشرف أبونعامه، أن أخر اتصال بينها وبين زوجها يوم الجمعة الماضية وكان يطمئن عليها وعل أنجاله الثلاثة، وأنه يريد العودة لمصر، ولكنه مُجبر لأن صاحب الخبز الذي يعمل عنده اخذ جواز سفره، مؤكدة أن والدته مريضة بسبب سفره وتتمنى عودته لتراه قبل حدوث أي مكروه لها لا قدر الله.
وقال عاصم أبونعامه، شقيق أشرف، إن شقيقه مازال على قيد الحياة في سوريا، وما تردد عن أنه هو المفجر الكنيسة لا صحة له، وهناك فرق بين شكل وهيئة منفذ العملية وشقيقه ،لا فلا يوجد شبه بينهما وستظهر الحقيقية من خلال تحليل الـ«DNA».
وأكد أنهم سيقاضون كل من ذكر اسم شقيقه واتهمه بأنه هو من قام بالعملية الإرهابية، مؤكداً أن اخر اتصال كان من أشرف يوم الجمعة الماضية بزوجته ليطمأن على أولاده ومعيشتهم، معبراً عن رغبته في العودة وطلب منهم الدعاء له ليعوده لمصر ويراهم.
