ظم أهالى المعتقلين المصريين فى السجون السعودية الاحد مظاهرة أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة، مطالبين بالإفراج عن ذويهم، منددين بما سموه «تخاذل» وزارة الخارجية المصرية، والحكومة، فى الدفاع عن أبنائهم فى السجون منذ سنوات، كما ناشدوا المجلس العسكرى التدخل الفورى، ومخاطبة السلطات السعودية، للإفراج عنهم.
ورفع المتظاهرون صور أبنائهم المعتقلين، وكتبوا عليها: «معتقلون، ويعذبون، فأين الحكومة المصرية، وأين المجلس العسكرى؟»، ورفعوا لافتة مكتوباً عليها: «لا تفريط فى حقوق وكرامة المصرى على أرضنا أو خارجها» ولافتة أخرى: «نطالب بالإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين فى السجون السعودية».
وقام المتظاهرون بتوزيع بيان، ناشدوا خلاله الحكومة المصرية، والمجلس العسكرى ضرورة التحرك، ومخاطبة السعودية، للإفراج عن ذويهم وأبنائهم، لأنهم معتقلون بلا جريمة، ولا محاكمة.
وذكروا فى البيان، بأنهم قاموا بمخاطبة السفارة السعودية بالقاهرة منذ 6 أشهر، وطالبوا ملك السعودية بالإفراج عن ذويهم إلا أن السفارة السعودية لم تقم بحمل الرسالة، ولم توصلها إلى الملك السعودى، مؤكدين أن السعودية تتخذ موقفاً واضحاً من المعتقلين المصريين، معتبرين ذلك استهانة بالمصريين، واستهانة بكل الأعراف، والقوانين الدولية التى تنص على ضرورة محاكمة المتهمين قبل اعتقالهم دون وجه حق ودون تهمة، كما اعتبروا سجن أبنائهم واعتقالهم استهانة بالقيم الإسلامية، والشريعة، وقال الأهالى المتظاهرون لـ«المصرى اليوم» نتظاهر منذ 8 أشهر أمام السفارة السعودية دون حل لمشكلة أبنائنا المعتقلين منذ سنوات، وناشدنا الحكومة المصرية والخارجية، ولكنهم لم يسمعونا ولم يحاولوا حل مشكلاتنا، وناشد الأهالى المشير محمد حسين طنطاوى التدخل للإفراج عن أبنائهم وأزواجهم المعتقلين دون أى تهمة من قبل السلطات السعودية، مشيرين إلى أن أبناءهم لم يقوموا بأى جرم حتى يتم اعتقالهم، وسجنهم.
وقال عشماوى يوسف، والد المعتقل يوسف عشماوى يوسف، مهندس الكمبيوتر، الذى يعمل منذ سنوات فى السعودية، إن ابنه معتقل منذ 3 سنوات دون تهمة، وطالب المجلس العسكرى والجيش المصرى بضرورة مخاطبة السلطات السعودية للإفراج عن المعتقلين المصريين فى سجون الدمام، وأبها.