قال راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بالكويت، الأب بيجول الأنبا بيشوي، الثلاثاء، إن «ما حدث من أعمال إرهابية، الأحد الماضي، لا يمكن أن يفرق بين الأخوة وشركاء الوطن، فعلى مدى 14 قرنًا من الزمان لم نفترق، فكيف نفترق الآن؟»، لافتًا إلى أن زيارة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، للكويت في موعدها خلال إبريل الجاري.
أخبار متعلقة
وأضاف الأب بيجول، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «يؤسفنا ما حدث من أعمال إرهابية، ولا أعتقد أن من قام بهذه الأعمال شركاء وطن ولكنهم غرباء، وعملهم الإرهابي لا يفرق بين مسلم ومسيحي»، مؤكدًا أن علاقة المسلمين والمسيحين على أرض مصر هي علاقة تعايش مشترك في كل مناحي الحياة.
ووجّه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ولكل أجهزة الدولة في مصر على المجهودات الفورية وما بذلوه في التعامل مع هذه الأحداث المؤسفة وما قدموه للضحايا وأسرهم من دعم ومساندة، مشيرًا إلى أنه تلقى عشرات الرسائل للتعزية من مختلف طوائف الشعب الكويتي ومن كبار رجال الدولة بالكويت ومن السفارة والقنصلية المصرية.
وتابع راعي الكنيسة: «سوف نسعد لاستقبال البابا تواضروس في الفترة من 23 إلى 27 إبريل الجاري تلبية لدعوة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث يلتقي بالأمير وولي العهد ورئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء الكويتي، وكبار الشخصيات الكويتية».
