قال محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالي، إن الإدارة نفذت العديد من حملات الإزالة للتعديات الواقعة على أراضي وأملاك الآثار خلال الفترة من منتصف عام 2015 وحتى مارس 2017، وذلك لتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
أخبار متعلقة
وأوضح «متولي»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تم تنفيذ 29 قرار إزالة في 21 شهرًا منها 21 قرار تنفيذ كلي، و8 تنفيذ جزئي بالتعاون مع الجهات المختصة (المنطقة الشمالية العسكرية ومديرية الأمن والأحياء وأقسام الشرطة التي تقع في دوائرها التعديات)، مشيراً إلى أن الإسكندرية تعد المحافظة الأولى في تنفيذ قرارات الإزالة للتعديات الواقعة على أملاكها.
وأشار إلى أن التعديات شملت عقارات 13 دور وما دون، وتم إزالتها حتى سطح الأرض وأكشاك ومستوصف وتند وواجهات وحجرات وفيلات أثرية وملاعب كرة وذلك بمناطق (شرق ووسط وغرب) الإسكندرية وأبومينا وبرج العرب، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الإدارية المعنية فور إزالة التعديات سواء بتعيين حراسة على الأرض أو بناء أسوار لحمايتها من تعدى جديد مثلما تم في صهريج الباب الأخضر ودير مار مينا العجائبي.
وأوضح «متولى» أنه تعذر تنفيذ 13 قرار إزالة أخرى لأسباب من بينها إما أن تكون الحملة مشغولة أو عدم استكمال الدراسات الأمنية أو لأن المبنى مأهول بالسكان، لافتاً إلى أنه يجرى استصدار قرارات بالإخلاء الإداري للشاغلين لكنه يستغرق وقتاً طويلاً.
