أعلنت نقابة المحامين، برئاسة النقيب سامح عاشور، الاثنين، الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا والكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ورفعت علم مصر وشارة الحداد على مبنى النقابة.
يذكر أن «عاشور» نعى في بيان له، الأحد، ضحايا التفجيرين، حامدا الله على نجاة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي غادر الكاتدرائية المرقسية قبيل الانفجار بلحظات عقب ترأسه لقداس «أحد السعف».
ووصف «عاشور»، منفذي التفجير بـ «الجبناء» لاستهدافهم أبرياء أثناء تأدية صلواتهم بدور العبادة، وهو ما يتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، مؤكدا أن «استهداف الجماعات الإرهابية لدور العبادة المسيحية للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد لن يفلح».
وشدد نقيب المحامين على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها مصر، ومن بينها الإرهاب.
وأضاف: «بعد محاصرة تنظيم داعش الإرهابي في سيناء وتضييق الخناق عليه بواسطة قواتنا المسلحة ورجالها البواسل، وتحقيق انتصارات على الأرض أخرها السيطرة على جبل الحلال، بدأت تلك الجماعات الإرهابية في تغيير استراتيجياتها واستهداف دور العبادة، وكان من بينها استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية».
وتابع نقيب المحامين: «نجاح قوات الأمن بالغربية في ذات التوقيت في تفكيك قنبلتين وضعتا أمام مسجد سيدى عبدالرحيم بطنطا، يؤكد أن تلك الجماعات الإرهابية تستهدف أمن الشعب المصري كافة، ومقدراته واقتصاده، خاصة مع خسارة البورصة لخمسة مليارات جنية عقب تلك الأحداث».
وأكد «عاشور»، على أهمية تأمين دور العبادة، وخاصة الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة الشهر الجاري، تحسبا لتنفيذ أي عمليات إرهابية مواكبه له.
وأوضح رئيس اتحاد المحامين العرب، أن المشهد في مصر لا ينفصل عن الوضع في المنطقة العربية وما تعانيه من مخاطر جمه بسبب تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تزيد الوضع تعقيدا في العراق وسوريا وليبيا، مما يتطلب وضع استراتيجية عربية موحدة لاستئصالها.