أكد محافظ الإسكندرية، محمد سلطان، أن حادث تفجير كنيسة المرقسية الإرهابي سيزيد مصر تصميما على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مضيفًا أن الشعب المصري سيقف خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذي يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.
وشدد سلطان، على هامش مشاركته، ظهر الاثنين، في تشييع جثامين حادث كنيسة المرقسية الإرهابي ودفنهم بدير ماري مينا بغرب المدينة- على وحدة وقوة النسيج الوطني المصري، وأن المصريين كانوا وسيظلوا يدا واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم.
وأدان الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف الكنيسة ونعى ببالغ الحزن والأسى أهالي الشهداء، معربا عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التي لم تفرق بين مسلم ومسيحي.
وشارك في تشييع الجثامين بدير ماري مينا العديد من شخصيات المجتمع والفن والسياسة وعلى رأسهم قنصل لبنان «أسامة خشاب» وقنصل عام اليونان بالإسكندرية «إيمانويل كاكا فلاكيس» وسط توافد الآلاف من المشيعين حاملين الشموع لوداع الضحايا إثر الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة المرقسية بوسط الإسكندرية وأودى بحياة 17 شخصا و48 مصابا من الأبرياء.