أعربت المحامية رباب عبده، نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، ومسؤول ملف النوع الإجتماعي، عن خالص تعازيها لجموع الشعب المصري في شهداء التفجيرات الإرهابية الجبانة التي ضربت كنيستي ماري جرجس بطنطا، وماري مرقس بالأسكندرية، صباحالأحد.
واعتبرت عبده، في بيان، الاثنين، سقوط ٣ شهيدات من أفراد الشرط النسائية بوزارة الداخلية المصرية هن، العميد الشهيدة نجوي الحجار، والعريف شرطة الشهيدة اسماء أحمد إبراهيم، والعريف شرطة الشهيدة أمنية محمد رشدي، هو خير دليل على أن نساء مصر دائماً ما يجودن بأرواحهن فداء لهذا الوطن الأبي، وأن الإرهاب الغاشم لا يفرق بين المصريين مسيحيين أو مسلمين أو حتي رجال أو نساء أو أطفال، فالمستهدف هو مصر وإستقلاليتها.
كما أكدت على أن «الإرهاب الجبان الغاشم هو وسيلة بعض القوي الدوليك لتحقيق مأرب قوي الشر التي لا تريد لمصر هذه الاستقلالية والتقدم، وبخاصة بعد أن نجح الشعب المصري كله بإختلاف توجهاته وإنتمائاته السياسية والعقائدية، رجال ونساء في دحر مخططات الفوضي الخلاقة».