بدأت المكاتب الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة، في رصد ردود الفعل على الحادث الإرهابي الذي ضرب كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية على قطاع السياحة، الاثنين.
وقال مصدر رفيع المستوى، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، طلب عدم ذكر اسمه، إنه تم تكليف المكاتب بمتابعة ردود الفعل على مستويان، الأول هو متابعة ردود الفعل في الإعلام سواء الصحافة أو التليفزيون أو المواقع الإلكترونية، والمستوى الثاني هو صناع القرار السياحي من شركات سياحة ومنظمي الرحلات، موضحا أن الرصد بدأ، الاثنين، لأن الحادث وقع خلال إجازة في الدول التي تصدر التدفقات السياحية لمصر.
وأضاف أن «المكاتب ستقوم بإعداد تقرير فني في ذلك الصدد، وعرضه على وزير السياحة»، مؤكدا أنه حتى الآن لا توجد أي إلغاءات للحجوزات.
وفي سياق متصل، قال سامح سعد، مستشار وزير السياحة الأسبق، إن ردود الفعل لا يمكن قياسها بدقة قبل مرور ٧٢ ساعة على الأقل، موضحا أن المعالجات الصحفية في الصحافة الأوروبية متعاطفة مع الدولة المصرية، وترى فيها حائط صد لمواجهة الإرهاب.
وأضاف «سعد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الحادث لم يكن موجها إلى السائحين، وبالتالي التأثير سيكون محدودا، لافتا إلى أن التحذير الذي أصدرته إسرائيل ليس له تأثير، لأنه متكرر، كما أن سرعة اتخاذ الدولة لإجراءات جديدة تشدد وتعزز من دور الأمن في مواجهة الإرهاب.
وأشار «سعد» إلى أنه من خلال متابعته للصحافة الغربية المتخصصة في السياحة، وصناع القرار السياحي، فإن الموقف حتى الآن مستقر.