يستهل البرتغالي أوجوستو إيناسيو، المدير الفني الجديد للزمالك، مهمته مع الفريق، في أول اختبار رسمي، عندما يواجه الأبيض فريق نادي إنبي، مساء اليوم الإثنين، في منافسات الجولة الـ24 لمسابقة الدوري العام.
أخبار متعلقة
وتولى تدريب الزمالك على مدار تاريخه الكروي، 4 مدربين برتغاليين، مع اعتبار جورفان فييرا، الذي تولى تدريب الفريق في موسم 2012-2013، برتغالي الأصل، ولكنه يحمل الجنسية البرازيلية.
ونرصد من خلال التقرير التالي ما حققه البرتغاليون الأربعة الذين اُسندت لهم مهمة ترأس الجهاز الفني للزمالك خلال مهمتهم الأولى واختبارهم الأول.
البداية كانت مع نيلو فينجادا، والذي تعاقد معه الزمالك مطلع موسم 2003-2004، وعلى الرغم من فقدان لقب في أول اختبار رسمي له مع الزمالك، إلا أنه لم يخسر اللقاء فعليًا، وكان أمام الأهلي على لقب السوبر المحلي في افتتاح الموسم، والذي خسره الزمالك بركلات الترجيح عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي.
ويتعاقد الزمالك مع البرتغالي مانويل كاجودا، وينجح في المهمة الرسمية الأولى مع أبناء زامورا، ويقود الفريق لانتصار ساحق على حساب الاتحاد السكندري بثلاثة أهداف نظيفة، بمنافسات الدوري العام موسم 2005-2006، سجلهم عبدالحليم على وجمال حمزة ومصطفى جعفر.
الثالث كان جايمي باتشيكو، واستهل مهمته مع الزمالك بفوز مثير على حساب سموحة بهدفين دون رد، سجلهما الثنائي باسم مرسي ومؤمن زكريا مع الثواني الأخيرة من عمر المواجهة، والتي جمعت الفريقين بمنافسات الدوري العام موسم 20140-2015، علماً بأن البرتغالي قد فضّل الجلوس على دكة الفريق الأبيض في لقاءه أمام وادي دجلة، عقب أيام معدودة من تعاقد النادي معه، إلا أنه المجلس الأبيض منح المهمة لمساعده محمد صلاح، مكتفياً باتشيكو باستكشاف أمور الفريق من على الدكة.
البرتغالي الرابع كان مانويل جوسوالدو فيريرا، وتمكن من تحقيق فوز عريض في أول اختبار له في القيادة الفنية للزمالك، جاء على حساب رايون سبورت الرواندي، بذهاب دور الـ 32 لمسابقة الكونفدرالية الأفريقية نسخة 2015، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في لقاء استضافه ملعب الجونة بالغردقة، وجاءت الأهداف بتوقيع أحمد عيد عبدالملك «هدفين» وأحمد توفيق.
ليكون الانتصار هو حال ثلاثة من البرتغاليين الذين قادوا الزمالك فنياً في أول اختبار لهم، ويبقى نيلو فينجادا، الذي حقق 3 ألقاب مع الفريق الأبيض، هو البرتغالي الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفرحة في مستهل مشواره في قيادة الفريق، فهل يسير إيناسيو على درب الثلاثي سالف الذكر خلال مواجهة إنبي أم يعيد ذكريات فينجادا؟
