x

مؤسس حزب «العدل»: منظمات المجتمع المدني دعمت بقاء النظام السابق

الأحد 18-09-2011 15:02 | كتب: عماد خليل |

أكد الدكتور مصطفى النجار، مؤسس حزب العدل، أن الثورة المصرية «لم تكتمل بعد»، ولم تحقق كل أهدافها، وأشار إلى أن العديد من المصريين لم يشعروا بها في النواحي الاجتماعية.

وأشار «النجار» خلال الندوة التي عقدت الأحد، بقاعة «الجيزويت» بمدرسة العائلة المقدسة، التي نظمتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام تحت عنوان «التحول الديمقراطي والثقافة الشعبية المصرية»، إلى أن مؤسسات المجتمع المدني «عملت على مساعدة وخدمة النظام السابق»، لأنها «تعاملت مع العرض وليس المرض».

وأضاف: «كنا ندعم بقاء النظام عن طريق التسكين، وكان يجب التغيير بقطع رأس الأفعى، فالإصلاح المتدرج كان فكرة خيالية، وحدثت الثورة التي كانت عبارة عن جسد بلا رأس، أشعلها الشباب وصنعها الشعب، لكن المفاهيم الموجودة لدى المصريين انتقلت معهم من النظام السابق، ولم تتغير طريقة تفكيرهم ونظرتهم للحياة بوجه عام».

وقال إن المعركة التي يجب أن نخوضها بعد الثورة هي «معركة تسييس المصريين، وإعادة تعريف مفهوم السياسة إلى ما هو أبعد من المنصب، وإن السياسة تعني الحياة، وعلميا وتربويا نعلم أن لكل إنسان احتياجات طبيعة، وهناك فجوة بين الحاجات الأساسية من طعام وشراب والحاجات السياسية».

فيما أشار الكاتب عادل الضوي، عضو المكتب السياسي بحزب التجمع، إلى أن المفهوم القيمي في مصر في حالة ارتباك، بسبب تغييب الشعب المصري لمدة 60 عاما من الديكتاتورية والفساد، وقال إن الثقافة لا تعبر عن طبيعة من كان موجودا في ميدان التحرير لمدة 18 يوما.

وأضاف: «نحن أمام نصف ثورة لم تنجز بعد، والشيء المقلق أن يتم التعامل معها على أنها ثورة كاملة، فالثورة لم تحقق بعدها الاجتماعي حتى الآن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية